أنباء عن تحرك عسكري صيني في سوريا دعما للقوات الروسية
كشفت مصادر مقربة من "حزب الله" اللبناني، أن هناك تحركًا صينيًا عسكريًا على خط الأزمة السورية، وأشارت إلى أن هذا التحرك يتزامن مع آخر ما تقوم به روسيا في سوريا.
ووفق المصادر -التي طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء- فإن هذا التحرك "ليس هامشيًا"، وأشارت إلى أنه سيتضح خلال فترة قريبة.
ومن الصعب التحقق من دقة المعلومات نظرًا للكتمان الذي يلتزم به النظام السوري فيما يتعلق بالقوات العسكرية التي تقاتل إلى جانبه أو تدعمه.
ويُعرب بعض المعارضين السوريين عن خشيتهم أن تكون المعلومات تسريبات عن طريق النظام وهي ليست ذات مصداقية، وتهدف للإيحاء بأن النظام السوري حظي أخيرًا بدعم عسكري روسي وصيني يضمن بقاءه.
وكانت دول غربية كشفت عن إرسال روسيا خلال الأسبوعين الأخيرين أسلحة متطورة وجنودًا وخبراء من الجيش الروسي، وكشف ناشطون وأهالي عن تجهيز موسكو لقاعدة جوية متقدمة في مطار اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الرئيس بشار الأسد، وإنشاء مبان تتسع للمئات وإقامة برج مراقبة عسكري فيه، وعن سفن إنزال حملت مقاتلين روس وصلت للقاعدة البحرية الصغيرة الروسية في طرطوس على البحر المتوسط، في موقف لاقى احتجاجًا غربيًا.
وتدعم الصين النظام السوري، وقد استخدمت حق الفيتو مع روسيا أكثر من مرة لتعطيل قرارات أممية يمكن أن تؤثر على الوضع العسكري للنظام السوري أو تهدد وجوده.