الأهلي والزمالك والحكومة وأحمد زكي بدر!!
من أبرز مفاجآت التشكيل الوزاري الذي أعلن يوم السبت، خروج اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، وتعيين الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق، خلفا له، وهو نجل اللواء زكي بدر، أقوى وزير داخلية في عهد أنور السادات وحسني مبارك.
كما تم آخر لحظة وقبل حلف اليمين بخمس ساعات فقط، استبعاد الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون الأسبق من منصب وزير الثقافة، خلفا للدكتور عبد الواحد النبوي، وتعيين حلمي النمنم رئيس هيئة الكتاب، وزيرا للثقافة، وكان من قبل رئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال للصحافة.
المؤكد أن هناك تعليمات تلقاها أحمد زكي بدر، بألا يرشح نفسه وينسحب من قائمة تحالف الجبهة المصرية «أحمد شفيق» وتيار الاستقلال «أحمد الفضالي»؛ لأنه سيُرشح لمنصب وزاري في الحكومة الجديدة، وفي الغالب سيكون وزيرا للتربية والتعليم خلفا للدكتور محب الرافعي، الوزير الذي استقال مع حكومة محلب كلها، وكان قد تلقى وعدا من صحفي كبير على علاقة بقيادات عليا، بأنه سيبقى في منصبه وزيرا للتربية والتعليم، باعتباره المشرف على رسالة الدكتوراه التي تعدها زوجة الصحفي الكبير.
وبعد الإطاحة بمحب الرافعي، جاءوا بالدكتور الهلالي الشربيني الهلالي وزيرا للتربية والتعليم والتعليم الفني، واختير أحمد زكي بدر وزيرا للتنمية المحلية، خلفا للواء عادل لبيب، أي سيقوم باختيار وتعيين المحافظين الجدد، الذي سيبدأ في اختيارهم عقب إجازة عيد الأضحى مباشرة، وهي مهمة شاقة جدا، وليست من اختصاص أحمد زكي بدر إطلاقا، وكان الأفضل له تعيينه وزيرا للتربية والتعليم، ومحمد عبد الظاهر وزيرا للتنمية المحلية.
أثار انسحاب الدكتور أحمد زكي بدر الارتباك في قائمة مصر، وهي غير قائمة «في حب مصر»؛ حيث كان قد تم الاتفاق على دمج القائمتين معا.. وفي جلسة خاصة، تم الاتفاق على أن ينضم من الجبهة المصرية «جبهة أحمد شفيق» أربعة مرشحين لجبهة في حب مصر، وهم أحمد زكي بدر ويحيى قدري وعبلة إسماعيل وأسامة الشاهد، وحدث اعتراض وقلق، واتصلوا بأحمد شفيق لينسحب، وجاءت تعليمات لأحمد زكي بدر بأن ينسحب لترشيحه لمنصب وزاري في الحكومة الجديدة، فسافر إلى الصين ولما عاد تم استدعاؤه وزيرا للتنمية المحلية، بينما ارتبكت قائمة «مصر» وحدث خلاف بين يحيى قدري وصفوت النحاس، فاستقال يحيى قدري وسافر أحمد زكي بدر إلى الصين، وتأخر تسليم القائمة فتم استبعادها، واستبعدت أيضا قائمة الصعيد لعدم اكتمال أوراق بعض المرشحين.
أما قائمة شرق الدلتا (الإسماعيلية ودمياط ومدن القناة وسيناء)، فقالوا إنها ضاعت وسُرقت من سيارة اللواء الذي ذهب لتسليمها للمحكمة.
يأتي إعلان أسماء أعضاء الحكومة الجديدة في نفس أول يوم تنظر فيه الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات البرلمان "القوائم والمرشحين على المقاعد الفردية".
اتهامات بالجملة بين مرشحي القوائم وانقسامات، وبعضها سيصل إلى النائب العام الجديد نبيل صادق، الذي اختاره الرئيس عبد الفتاح السيسي نائبا عاما لمدة ٤ سنوات، وقد يصل الأمر أيضا إلى المهندس إبراهيم محلب، الذي اختاره الرئيس السيسي مساعدا للرئيس للمهام الشاقة والصعبة، مستفيدا من حبه وعشقه للحركة والتحرك هنا وهناك.
ومع تشكيل الحكومة الجديدة، وبدء نظر طعون المرشحين، ينشغل الجميع بمباراة كأس مصر التي تقام غدا باستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس، وقد صعد الزمالك للنهائي بشق الأنفس، بعد أن تغلب على نادي الاتحاد في الإسكندرية بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية، ثم الفوز على سموحة أيضا بضربات الجزاء الترجيحية، والفضل الأول لحارس مرماه محمود جنش، الذي صد ٦ ضربات جزاء ترجيحية في المباراتين.
أما الأهلي فقد صعد إلى النهائي مستريحا، بعد أن تغلب على فريق بتروجت ومديره الفني أحمد حسن، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
لا أخفي عليكم أن الزملكاوية لاعبين وإدارة وجماهير، يعيشون في ذعر ورعب؛ خشية الهزيمة من الأهلي هذه المرة أيضا، بعد ثماني هزائم سابقة آخرها ٢ / صفر في الدوري، حتى أن البعض صدق ما يقوله مرتضى منصور رئيس الزمالك، بأن الأهلي يلجأ لأعمال السحر والشعوذه بواسطة جيكا أو هيثم عرابي، مدير التعاقدات الذي يسافر إلى المغرب قبل المباريات المهمة؛ لعمل سحر للفرق التي تواجه الأهلي، خاصة الزمالك «لكن الزمالكاوية العقلاء يرفضون هذه الخرافات والخزعبلات».
بعد أسبوع واحد، يدخل الأهلي والزمالك مرحلة أشد قسوة وصعوبة في كأس الكونفيدرالية الأفريقية؛ حيث يلعب الزمالك مع النجم الساحلي في تونس، والأهلي مع أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي، في جوهانسبرج قبل مباريات العودة بالقاهرة يومي 3 و4 أكتوبر القادم.. وهي أيام صعبة!
أثار انسحاب الدكتور أحمد زكي بدر الارتباك في قائمة مصر، وهي غير قائمة «في حب مصر»؛ حيث كان قد تم الاتفاق على دمج القائمتين معا.. وفي جلسة خاصة، تم الاتفاق على أن ينضم من الجبهة المصرية «جبهة أحمد شفيق» أربعة مرشحين لجبهة في حب مصر، وهم أحمد زكي بدر ويحيى قدري وعبلة إسماعيل وأسامة الشاهد، وحدث اعتراض وقلق، واتصلوا بأحمد شفيق لينسحب، وجاءت تعليمات لأحمد زكي بدر بأن ينسحب لترشيحه لمنصب وزاري في الحكومة الجديدة، فسافر إلى الصين ولما عاد تم استدعاؤه وزيرا للتنمية المحلية، بينما ارتبكت قائمة «مصر» وحدث خلاف بين يحيى قدري وصفوت النحاس، فاستقال يحيى قدري وسافر أحمد زكي بدر إلى الصين، وتأخر تسليم القائمة فتم استبعادها، واستبعدت أيضا قائمة الصعيد لعدم اكتمال أوراق بعض المرشحين.
أما قائمة شرق الدلتا (الإسماعيلية ودمياط ومدن القناة وسيناء)، فقالوا إنها ضاعت وسُرقت من سيارة اللواء الذي ذهب لتسليمها للمحكمة.
يأتي إعلان أسماء أعضاء الحكومة الجديدة في نفس أول يوم تنظر فيه الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات البرلمان "القوائم والمرشحين على المقاعد الفردية".
اتهامات بالجملة بين مرشحي القوائم وانقسامات، وبعضها سيصل إلى النائب العام الجديد نبيل صادق، الذي اختاره الرئيس عبد الفتاح السيسي نائبا عاما لمدة ٤ سنوات، وقد يصل الأمر أيضا إلى المهندس إبراهيم محلب، الذي اختاره الرئيس السيسي مساعدا للرئيس للمهام الشاقة والصعبة، مستفيدا من حبه وعشقه للحركة والتحرك هنا وهناك.
ومع تشكيل الحكومة الجديدة، وبدء نظر طعون المرشحين، ينشغل الجميع بمباراة كأس مصر التي تقام غدا باستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس، وقد صعد الزمالك للنهائي بشق الأنفس، بعد أن تغلب على نادي الاتحاد في الإسكندرية بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية، ثم الفوز على سموحة أيضا بضربات الجزاء الترجيحية، والفضل الأول لحارس مرماه محمود جنش، الذي صد ٦ ضربات جزاء ترجيحية في المباراتين.
أما الأهلي فقد صعد إلى النهائي مستريحا، بعد أن تغلب على فريق بتروجت ومديره الفني أحمد حسن، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
لا أخفي عليكم أن الزملكاوية لاعبين وإدارة وجماهير، يعيشون في ذعر ورعب؛ خشية الهزيمة من الأهلي هذه المرة أيضا، بعد ثماني هزائم سابقة آخرها ٢ / صفر في الدوري، حتى أن البعض صدق ما يقوله مرتضى منصور رئيس الزمالك، بأن الأهلي يلجأ لأعمال السحر والشعوذه بواسطة جيكا أو هيثم عرابي، مدير التعاقدات الذي يسافر إلى المغرب قبل المباريات المهمة؛ لعمل سحر للفرق التي تواجه الأهلي، خاصة الزمالك «لكن الزمالكاوية العقلاء يرفضون هذه الخرافات والخزعبلات».
بعد أسبوع واحد، يدخل الأهلي والزمالك مرحلة أشد قسوة وصعوبة في كأس الكونفيدرالية الأفريقية؛ حيث يلعب الزمالك مع النجم الساحلي في تونس، والأهلي مع أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي، في جوهانسبرج قبل مباريات العودة بالقاهرة يومي 3 و4 أكتوبر القادم.. وهي أيام صعبة!