إستراتيجية «الهلالي الشربيني» لإدارة «التربية والتعليم».. الوزير الجديد ينفي توسطه لابتعاث ابنته.. يؤكد: ضبط العملية التعليمية على رأس أولوياتي.. الدراسة في موعدها.. وتغيير القيادا
كشف الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ملامح سياسته في العمل خلال المرحلة القادمة، مؤكدًا أن الوزارة في عهده ستعمل من أجل خدمة الطلاب وضبط العملية التعليمية في المدارس؛ لتحسين جودة الأداء داخل الفصول.
درجات السلوك
وأكد أنه سيدرس مقترح تخصيص 10 درجات للسلوك والحضور داخل المدرسة، مؤكدًا أنه لو كان القرار في صالح الطلاب، فسيتم اتخاذه وتفعيله مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأشار إلى أن الطلاب لا بد أن يدركوا أن الوزارة تعمل لصالحهم، وأنها ليست ضد مصلحتهم، مؤكدًا أن المعلمين لا بد أن يؤدوا واجباتهم لكي يحصلوا على حقوقهم كاملة.
تأجيل الدراسة
ونفى أن يكون هناك اتجاه لتأجيل لدراسة، مشددًا على أن العام الدراسي سينطلق في موعده المحدد له، لافتًا إلى أن مشروع إعاة الانضباط في المدارس الذي بدأته الوزارة في عهد الوزير السابق الدكتور محب الرافعي، له أولوية قصوى في التنفيذ خلال العام الجديد.
وشدد «الشربيني» على أن عودة الطلاب والمعلمين إلى المدارس وضبط العملية التعليمية والقضاء على ظاهرة الغش في الامتحانات، هي أمور لا مفر منها من أجل تنمية العملية التعليمية.
تغيير القيادات
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه لم يأت ويزرًا للتربية والتعليم والتعليم الفني ليكون هدفه تغيير القيادات، لكن في حال تأكده من تقاعس بعض القيادات عن أداء مهامهم فسيتم استبعادهم على الفور.
استعدادات العام الجديد
وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعًا خلال يومين، بمسئولي التعليم في المديريات المختلفة؛ من أجل مناقشة الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد.
وقال إن الدولة تمر بمرحلة صعبة لا وقت فيها للكسالى أو المتقاعسين، كما أن هذه المرحلة دقيقة؛ بسبب قلة الموارد المالية، ولذلك فلا مساحة لرفاهية في الوقت أو الإنفاق.
وقال وزير التعليم: «أنا على استعداد أن أحاسب كأي مواطن عادي، بل أقل من العادي إذا اقترفت أي مخالفة؛ لأني ببساطة ليس على رأسي ريشة، وأنا مصري أؤدي واجبي الوطني في أي مكان لصالح البلد ولدي شفافية لأعلن الحقائق كاملة».
تغيير القيادات
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه لم يأت ويزرًا للتربية والتعليم والتعليم الفني ليكون هدفه تغيير القيادات، لكن في حال تأكده من تقاعس بعض القيادات عن أداء مهامهم فسيتم استبعادهم على الفور.
استعدادات العام الجديد
وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعًا خلال يومين، بمسئولي التعليم في المديريات المختلفة؛ من أجل مناقشة الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد.
وقال إن الدولة تمر بمرحلة صعبة لا وقت فيها للكسالى أو المتقاعسين، كما أن هذه المرحلة دقيقة؛ بسبب قلة الموارد المالية، ولذلك فلا مساحة لرفاهية في الوقت أو الإنفاق.
وقال وزير التعليم: «أنا على استعداد أن أحاسب كأي مواطن عادي، بل أقل من العادي إذا اقترفت أي مخالفة؛ لأني ببساطة ليس على رأسي ريشة، وأنا مصري أؤدي واجبي الوطني في أي مكان لصالح البلد ولدي شفافية لأعلن الحقائق كاملة».
وتابع أنه على مدى 10 سنوات من عمله داخل وزارة التعليم العالي، لم يتقاض مليما واحدا كمكافأة، مؤكدًا أنه لم يكن يومًا صاحب مصلحة شخصية.
بعثة نجلته
ونفى الشربيني، أن يكون قد سبق وتوسط لابنته المبتعثة للدراسة في إنجلترا؛ من أجل الحصول على البعثة، وقت أن كان في وزارة التعليم العالي.
وأكد أنه فيما يتعلق بسفر ابنته إلى بعثة دراسية بإنجلترا، أنه عندما تم الإعلان عن البعثة وتقدمت ابنته للابتعاث، قدم اعتذارًا لوزير التعليم العالي عن أي شيء له علاقة بإعلان البعثة، لافتًا إلى أن هذه البعثة تم اختيار أعضائها وفقًا لإجراءات صارمة، فقد كان مطلوبا من كل طالب متقدم للبعثة أن يتقدم بمشروع للجامعة الإنجليزية، وبعد الموافقة على المشروع تعقد مقابلات شخصية لكل المتقدمين ليتم اختيار من يتم ابتعاثه، ويحضر تلك المقابلات لجنة مكونة من ممثل عن المركز الثقافي البريطاني، وممثل عن السفارة البريطانية، وممثل عن وزارة التعليم العالي، وقد تقدم لهذه البعثة 32 طالبًا وطالبة، تم اختيار 28 منهم، وللعلم فقد كلف وزير التعليم العالي زميلا آخر؛ لتولي مسئولية الإدارة المركزية للبعثات بدلًا مني.
وكانت قد ترددت أنباء عن تدخل وزير التربية والتعليم الحالي الدكتور الهلالي الشربيني؛ للتوسط من أجل أن تحصل ابنته على بعثة للخارج، وقت أن كان وكيل وزارة التعليم العالي، وهو ما نفاه الوزير بشدة، وقد غادرت نجلة الوزير القاهرة اليوم متجهة إلى إنجلترا؛ للبدء في دراستها وفقًا للبرنامج الزمني المحدد للبعثة.
بعثة نجلته
ونفى الشربيني، أن يكون قد سبق وتوسط لابنته المبتعثة للدراسة في إنجلترا؛ من أجل الحصول على البعثة، وقت أن كان في وزارة التعليم العالي.
وأكد أنه فيما يتعلق بسفر ابنته إلى بعثة دراسية بإنجلترا، أنه عندما تم الإعلان عن البعثة وتقدمت ابنته للابتعاث، قدم اعتذارًا لوزير التعليم العالي عن أي شيء له علاقة بإعلان البعثة، لافتًا إلى أن هذه البعثة تم اختيار أعضائها وفقًا لإجراءات صارمة، فقد كان مطلوبا من كل طالب متقدم للبعثة أن يتقدم بمشروع للجامعة الإنجليزية، وبعد الموافقة على المشروع تعقد مقابلات شخصية لكل المتقدمين ليتم اختيار من يتم ابتعاثه، ويحضر تلك المقابلات لجنة مكونة من ممثل عن المركز الثقافي البريطاني، وممثل عن السفارة البريطانية، وممثل عن وزارة التعليم العالي، وقد تقدم لهذه البعثة 32 طالبًا وطالبة، تم اختيار 28 منهم، وللعلم فقد كلف وزير التعليم العالي زميلا آخر؛ لتولي مسئولية الإدارة المركزية للبعثات بدلًا مني.
وكانت قد ترددت أنباء عن تدخل وزير التربية والتعليم الحالي الدكتور الهلالي الشربيني؛ للتوسط من أجل أن تحصل ابنته على بعثة للخارج، وقت أن كان وكيل وزارة التعليم العالي، وهو ما نفاه الوزير بشدة، وقد غادرت نجلة الوزير القاهرة اليوم متجهة إلى إنجلترا؛ للبدء في دراستها وفقًا للبرنامج الزمني المحدد للبعثة.
