وزير التربية والتعليم يكشف حقيقة تدخله لإرسال ابنته بعثة لإنجلترا

نفى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، أن يكون قد سبق وتوسط لابنته للحصول على بعثة الدراسة في إنجلترا، وقت أن كان في وزارة التعليم العالي.

وقال وزير التعليم «أنا على استعداد أن أحاسب كأي مواطن عادي؛ بل وأقل من العادي إذا اقترفت أي مخالفة، لأني ببساطة ليس على رأسي ريشة، وأنا مصري أؤدي واجبي الوطني في أي مكان لصالح البلد ولدي شفافية لأعلن الحقائق كاملة».

وتابع أنه على مدى 10 سنوات من عمله داخل وزارة التعليم العالي لم يتقاض مليما واحدا كمكافأة، مؤكدًا أنه لم يكن يومًا صاحب مصلحة شخصية.

وفيما يتعلق بسفر ابنته إلى بعثة دراسية بإنجلترا، أكد أنه عندما تم الإعلان عن البعثة وتقدمت ابنته للابتعاث، قدم اعتذارًا لوزير التعليم العالي عن أي شيء له علاقة بإعلان البعثة، لافتًا إلى أن هذه البعثة تم اختيار أعضائها وفقًا لإجراءات صارمة، فقد كان مطلوب من كل طالب متقدم للبعثة أن يتقدم بمشروع للجامعة الإنجليزية، وبعد الموافقة على المشروع تعقد مقابلات شخصية لكل المتقدمين ليتم اختيار من يتم ابتعاثه، ويحضر تلك المقابلات لجنة مكونة من ممثل عن المركز الثقافي البريطاني، وممثل عن السفارة البريطانية، وممثل عن وزارة التعليم العالي، وقد تقدم لهذه البعثة 32 طالبًا وطالبة تم اختيار 28 منهم، وللعلم فقد كلف وزير التعليم العالي زميل آخر لتولي مسئولية الإدارة المركزية للبعثات بدلًا مني.

ولفت الوزير إلى أن بعثة نجله الذي سافر للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية كانت قانونية، وأن ابنه كان طالبًا متوفقًا، وكانت بعثته في فبراير الماضي، وعنما اختبرته اللجنة التنفيذية للبعثات نجح.

وكانت قد ترددت أنباء عن تدخل وزير التربية والتعليم الحالي الدكتور الهلالي الشربيني للتوسط من أجل أن تحصل ابنته على بعثة للخارج، وقت أن كان وكيل وزارة التعليم العالي، وهو ما نفاه الوزير بشدة، وقد غادرت نجلة الوزير القاهرة اليوم متجهة إلى إنجلترا للبدء في دراستها وفقًا للبرنامج الزمني المحدد للبعثة.