ملاحظات على الحكومة الجديدة (1)
بعد الأسبوع الذي حدده الرئيس السيسي للمهندس شريف إسماعيل؛ للانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة، تشكلت بالفعل هذه الحكومة ليخرج منها تقريبا كل وزراء الخدمات (الصحة والتعليم)، وليبقى فيها كل وزراء المجموعة الاقتصادية، باستثناء وزيرة التعاون الدولي ووزير الصناعة والتجارة، وليعود إليها وزير كان يشغل موقعا وزاريا في آخر حكومة قبل يناير 2011، ووزير آخر كان يشغل ذات موقعه الوزاري في حكومة سابقة للمهندس إبراهيم محلب، في ظل رئاسة عبد الفتاح السيسي للجمهورية.
ويضاف إلى ذلك الاستعانة برئيس هيئة الطرق والكباري السابق؛ ليتولى وزارة النقل.. وربما يعكس ذلك كثرة الاعتذارات التي واجهها المهندس شريف إسماعيل، خلال قيامه بتشكيل الحكومة الجديدة، في ظل تعتيم إعلامي محكم لم يشهده تشكيل أي حكومة سابقة في مصر خاصة بعد يناير 2011، وإن كان هذا التعتيم لم يمنع من تسرب عدد من الأسماء التي تولت موقعا وزاريا في التشكيل الحكومي الجديد، ولكن ظلت أسماء فاجأت الإعلاميين مثل وزراء الإنتاج الحربي والحكم المحلي والنقل والسياحة أيضا.
بعد هذه الملاحظات الأولية، تبقى ملاحظات أخرى، ونركز اليوم في الملاحظة الخاصة ببقاء وزراء رشحهم الإعلام للخروج من الحكومة الجديدة، وذلك استنادا إلى انطباعات وتوقعات لا ترقى إلى مستوى المعلومات أو الحقائق، وأنا هنا أتحدث عن وزراء المجموعة الاقتصادية تحديدا، التي روج الإعلام لخروج كل أعضائها، وجاء التشكيل الجديد عكس ما روجوا له.. وهذا يعني أنه لا تغيير في المدى المنظور للسياسات الاقتصادية، وأن هناك ثباتا في هذه السياسات.
بعد هذه الملاحظات الأولية، تبقى ملاحظات أخرى، ونركز اليوم في الملاحظة الخاصة ببقاء وزراء رشحهم الإعلام للخروج من الحكومة الجديدة، وذلك استنادا إلى انطباعات وتوقعات لا ترقى إلى مستوى المعلومات أو الحقائق، وأنا هنا أتحدث عن وزراء المجموعة الاقتصادية تحديدا، التي روج الإعلام لخروج كل أعضائها، وجاء التشكيل الجديد عكس ما روجوا له.. وهذا يعني أنه لا تغيير في المدى المنظور للسياسات الاقتصادية، وأن هناك ثباتا في هذه السياسات.
