محمد مختار جمعة.. وزير أوقاف بدرجة 3 يمين
أدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، للمرة الثالثة في عامين.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أدى اليمين الدستورية للمرة الأولى في 17 من يوليو عام 2013، عقب إقالة حكومة الإخوان برئاسة الدكتور هشام قنديل، والذي تولى بعدها الدكتور حازم الببلاوى، منصب رئاسة مجلس الوزراء.
وبمجرد أن تولى مختار جمعة منصبه، حرص على تطهير وزارة الأوقاف من أئمة الإخوان بعد أن سكنهم سلفه طلعت عفيفى بالمواقع القيادية بالوزارة، لتنفيذ مخطط جماعة الإخوان، والتصدى للسلفيين، وتمكن من ضم مساجد الجمعية الشرعية للوزارة، لعدم استخدامها سياسيا أو في الدعاية الانتخابية.
وبقى وزير الأوقاف في منصبه، بعد أن قدمت حكومة الدكتور حازم الببلاوى استقالتها، وتكليف المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة، وأدى اليمين الدستورية أمام المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، في الأول من مارس عام 2014، للمرة الثانية.
واستكمل مختار جمعة، ما بدأه خلال فترة عمله الأولى بالوزارة، وحرص على تحسين أوضاع الأئمة المعيشية والمالية، وهو ما أدى إلى احتفاظه بمنصبه في التشكيل الجديد، على الرغم من المشاكل التي أثيرت بينه وبين شيخ الأزهر، في تلك الفترة، للدرجة التي توقع معها الكثيرون إقصائه من منصبه.
وعقب تقديم حكومة المهندس إبراهيم محلب استقالتها، لرئيس الجمهورية، وتكليف المهندس شريف إسماعيل بتشكيل الحكومة الجديدة، أثيرت الشائعات حول خروج مختار جمعة من التشكيل الجديد وإلقاء القبض عليه، واستبعاده من رئاسة بعثة الحج الرسمية، بزعم علاقته بمحمد فودة، وترشيح شيخ الأزهر ثلاث شخصيات لخلافته، وهو ما نفته مصادر مقربة من الوزير لـ«فيتو».
واحتفظ وزير الأوقاف، بمنصبه في حكومة المهندس شريف إسماعيل، وأدى اليمين صباح اليوم، بعد أن كان أكثر الوزراء في الحكومة التي أثيرت شائعات حول رحيلهم.