رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تعتزم استخدام الحرارة لإعدام الدواجن المصابة بإنفلونزا الطيور

فيتو

وافق مسئولو الزراعة في الولايات المتحدة -يسعون للسيطرة على مرض إنفلونزا الطيور المميت- على طريقة لإعدام الدواجن المصابة تستلزم إغلاق الحظائر وإغلاق نظم التهوية وهو خيار أدانته جماعات حقوق الحيوان بوصفه وحشيا.

وقالت وزارة الزراعة في بيان إنها ستدرس استخدام هذه الوسيلة إذا لم يكن هناك وسائل أخرى لإعدام الدواجن خلال 24 ساعة من تحديد الإصابات.

وترغب الوزارة في إعدام الدواجن المصابة خلال يوم لمنع الفيروس من الانتشار. ونفق ما يقارب 50 مليون دجاحة وديك رومي بسبب الإصابة بإنفلونزا الطيور أو أعدمت من ديسمبر كانون الأول وحتى يونيو حزيران في أسوأ تفش لمرض داجني حتى الآن.

وقالت الجمعية الأمريكية للرفق بالحيوان إن إغلاق نظم التهوية في حظائر الدواجن "يحرق بشكل أساسي الطيور حتى الموت".

وقال مايكل بلاكويل كبير الأطباء البيطريين بالجمعية الأمريكية للرفق بالحيوان "لا ينبغي أن نعقد المشاكل للطيور من خلال تعريضها لوسائل قتل رحيم بائسة وطويلة بشكل خاص".

وقالت وزارة الزراعة إن هذه الطريقة "بديل ضروري" بسبب الحاجة لاجتثاث الفيروس.

وقالت إن خيارها الأول لإعدام الدواجن المصابة سيكون خنقها برغوة أو في غرف مليئة بغاز ثاني أكسيد الكربون وهي أساليب استخدمت على نطاق واسع خلال الربيع الماضي.

وقال تي. جي. مايرز مساعد نائب مدير الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة إن الأمر سيتطلب من 30 إلى 40 دقيقة حتى تموت الطيور بسبب الإجهاد الحراري خلال هذه العملية والمعروفة باسم غلق التهوية. وقال إن الوزارة لم تستخدم هذه الطريقة مطلقا حتى الآن.
الجريدة الرسمية