حكايات المطربين مع أغانى العيد.. «فاروق» يمنح «أم كلثوم» وسام الكمال بسبب «يا ليلة العيد».. «أبو السعود» تبعث برسائل السعادة في «العيد فرحة».. و«
يرتبط العيد في أذهان الملايين بعدد من الأغانى وعلى رأسها أغنيتي «ياليلة العيد، والعيد فرحة»، وبمجرد أن تأتى ليلة العيد تنطلق هذه الأغانى وتملأ الدنيا بهجة.
ورغم أن العيد فرحة، ويا ليلة العيد تعتبران من أشهر أغانى العيد إلا أنه توجد مجموعة أخرى من الأغانى التي عبرت أيضًا عن فرحة العيد.
يا ليلة العيد
«يا ليلة العيد أنستينا وجددتي الأمل فينا»، كلمات معبرة شدت بها كوكب الشرق، وبالرغم من مرور سنوات طويلة على هذه الأغنية إلا أنها لا تزال من أهم أغانى العيد، وتعاونت أم كلثوم فيها، مع الشاعر أحمد رامى الذي كتب كلماتها، ورياض السنباطى الذي لحنها.
ولأغنية «يا ليلة العيد» قصة شهيرة، بدأت في عام 1940 مع فيلم "دنانير" الذي قامت ببطولته أم كلثوم، وغنت في نهايته "يا ليلة العيد أنستينا"، وكانت الأغنية تنتهي بجملة "يعيش هارون ويعيش جعفر ونحيي لهم ليالي العيد"، وتغيرت هذه الجملة مرتين، عندما أحيت أم كلثوم إحدى الحفلات بالنادي الأهلي ليلة عيد الأضحى، وبصورة مفاجئة حضر الملك فاروق، الحفل فوجدت سيدة الغناء العربي أنه من الذكاء أن تغني له، فغيرت آخر جملة في الأغنية لتصبح "يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد".
وكان تغيير الجملة الأخيرة سببًا في أن ينعم الملك فاروق على أم كلثوم، بوسام الكمال، وأصبح لقبها "ذات العصمة"، ومع اندلاع ثورة يوليو من عام 1952 أصبحت الأغنية تنتهي بجملة "تعيش يا نيل وتتهنى ونحيي لك ليالي العيد".
العيد فرحة
ارتبط صوت صفاء أبو السعود لسنوات طويلة بالعيد، واستطاعت من خلال أغنيتها "العيد فرحة" أن تعبر عن البهجة والسعادة، وظلت الأغنية أحد أقوى الأغانى المرتبطة بالعيد، والتي لا يمكن أن يمر العيد دون أن تملأ هذه الأغنية الدنيا كلها فرحة ويرددها الصغار والكبار.
ومن العايدين
تعتبر أغنية "ومن العايدين" بصوت فنان العرب محمد عبده واحدة من أهم الأغانى التي اشتهرت في الخليج والعالم العربى كله، وبمجرد قدوم العيد تبدأ جميع القنوات في بث هذه الأغنية.
وكان محمد عبده سجلها وقدمها في بداية مشواره الفني وبالتحديد في عام 1971 من ألحانه وكلمات الشاعر إبراهيم خفاجي، ورغم قدم التسجيل، إلا أن فنان العرب يرفض تجديد هذه الأغنية بتسجيل حديث حتى لا تفقد روحها القديمة.
كل عام وأنتم بخير
وتوازى أغنية الراحل طلال مداح، "كل عام وأنتم بخير" أغنية فنان العرب محمد عبده في الأهمية، وهي من كلمات الأمير فهد بن محمد وألحان محمد المغيص، وتغنى بها «مداح»، في عام 1982 ولا تزال حتى يومنا هذا حاضرة في قلوب ووجدان الملايين.
أغانى قديمة
ورغم أن الأغانى السابقة تعتبر أشهر أغانى العيد إلا أنه توجد أغاني قديمة نادرة عن العيد، ومنها أغنية "النهاردة العيد" التي شدا بها عبده السروجي، ولحنها أحمد صدقي، ومن كلمات الشاعر الغنائي حسين طنطاوي.
وأغنية "يا جناين في العيد أزهارك"، التي غنتها حورية حسن، ولحنها محمد الشاطبي، ومن كلمات حسن السوهاجي، وأغنية "يوم العيد ليه بهجة وفرحة"، التي شدت بها سعاد محمد، ولحنها عبد الرؤوف عيسى، ومن كلمات فتحي قورة، وأغنية "أفراح العيد"، التي غناها محمد قنديل، ولحنها مرسي الحريري، ومن كلمات محمد إسماعيل، بالإضافة إلى الأغنية الشهيرة "أهلًا بالعيد" لثلاثي أضواء المسرح.
