سعيد محمود: الالتزام بمرتبات «الغزل والنسيج» يتطلب زيادة الإنتاج
قال المهندس سعيد محمود، الرئيس السابق لشركة مصر الحرير للصناعة والبوليستر، إن الشركة القابضة للغزل والنسيج تتحمل بطبيعة الحال نصف أجور العاملين، على أن تتحمل وزارة المالية النصف المتبقي من خلال صندوق إعادة الهيكلة.
وأضاف لـ«فيتو»، أن اعتماد وزارة المالية نحو 186 مليون جنيه في صورة قرض لصندوق إعادة الهيكلة يأتي بهدف الوفاء بسداد مستحقات العاملين بشركات الغزل والنسيج عن شهر سبتمبر 2015 قبل عيد الأضحى.
وأوضح الرئيس السابق لشركة مصر الحرير للصناعة والبوليستر، أن طاقة الشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج لا يمكنها تغطية أجور العاملين كاملة، مطالبا الشركة القابضة لانتهاج سياسات من شأنها زيادة طاقتها الإنتاجية، من خلال تحديث وتطوير المكينات والمعدات، بما يتماشي مع التكنولوجيا الحديثة.
وتابع: «الأجور تتخذ سنويا اتجاه تصاعدي فيما تنخفض الطاقة الإنتاجية، وهو وضع لا يمكن استمراره»، مؤكدا على ضرورة الاكتفاء بالحديث عن خطط التطوير والبدء في تنفيذها لزيادة الإيرادات والإنتاج ومن ثم تغطية الأجور دون الضغط على الموازنة العامة للدولة.
وأشار«عبده» إلى أن هناك زيادة سنوية للأجور تقدر بنحو 12% إلى جانب الالتزام بدفع الإضافي والحوافز والبدلات وغير ذلك، وهو وضع لا يمكن الإبقاء عليه بدون إنتاج.
ورحب الرئيس السابق لشركة مصر الحرير للصناعة والبوليستر، باتجاه الدولة لدعم القطن المصري من خلال الدولة للشركة لفروق أسعار الأقطان المصرية عن نظيرتها المستوردة، وحماية الصناعة المحلية خصما من اعتمادات العام المالي الحالي.