5 أسباب وراء الإبقاء على «عبدالغفار» وزيرًا للداخلية
كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، أسباب الإبقاء على اللواء مجدي عبد الغفار في منصبه وزيرًا للداخلية في التشكيل الوزاري الجديد.
وأشار المصدر في تصريحاته لـ«فيتو»، إلى أن اللواء مجدى عبد الغفار ارتقى بمنظومة العمل الأمني بالوزارة منذ توليه مسئوليتها، كما حقق نجاحات ملحوظة في ملف محاربة الإرهاب بتوجيه عدد من الضربات الأمنية الناجحة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى تحقيق طفرة جيدة في أداء جهاز الأمن الوطنى، ما ساهم في كشف العديد من البؤر الإرهابية وأوكارها وإفشال العديد من المخططات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالدولة.
وتابع المصدر: تعامل اللواء عبد الغفار مع عدد من الأزمات والملفات داخل الوزارة في الفترة الأخيرة بمنتهى الحكمة وإدارةا بامتياز، ومنها أزمة أمناء الشرطة بالشرقية، وبعض تجاوزات رجال الشرطة والتي أحال جميعها لقطاع التفتيش والرقابة بالوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين دون تهاون أو تستر على فساد أو أي استغلال للسلطة ضد المواطنين، وهو ما لاقى استحسانا وقبولا لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي طالبه باستمرار بذل الجهد والعطاء لتحسين المنظومة الأمنية بما يتوافق مع المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وأوضح خبير أمني أن وزير الداخلية قدم إنجازات ملموسة لدى المواطن، مؤكدًا أن تغيير وزير الداخلية يؤدي إلى إرباك الخطة الأمنية المعدة لتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأوضح الخبير الأمني أن قيادة اللوء مجدي عبد الغفار لها أثر بالغ الأهمية على الحالة الأمنية التي عليها الآن الدولة من ناحية النجاحات العديدة التي حققها في الملف الأمني، ومنها سيطرته الأمنية على المشهد السياسي المرتبك الذي صاحب رحيل حكم الإخوان.
وأضاف أن اللواء عبد الغفار وثق العلاقة بين الشرطة والشعب، ومنها تقديم كافة المساعدات للمواطنين ورعايتهم صحيا واجتماعيا من خلال القوافل الطبية التي قدمت مجانا للمواطنين بثلاث مناطق في الإسكندرية وميت عقبة ومدينة نصر.