رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة الأمريكية تحقق في نفوق ذئبين بولاية أوريجون

فيتو

قالت الشرطة: إنها فتحت تحقيقا في نفوق ذئبين بولاية أوريجون، يعتقد نشطاء الحياة البرية، أنه تم صيدهما في منطقة تشتهر بأن أصحاب مزارع الثروة الحيوانية يقتلون بها الذئاب.

وقالت شرطة ولاية أوريجون، في بيان: إن الذئبين - ويحمل أحدهما طوقا متصلا بالأقمار الصناعية لأغراض تتبع حركته - عثر عليهما في أغسطس آب على مسافة 50 مترا بينهما في منطقة ريفية بشمال شرق أوريجون، بعد أن انبعثت من الطوق إشارات توضح نفوق الذئب.

ورفض مسئولو الشرطة الخاصة بهيئة الأسماك والحياة البرية بالولاية، التعليق على أسباب النفوق، واكتفوا بالقول إن تحقيقا يجرى؛ للوقوف على أسباب ذلك.

كانت الذئاب الرمادية - التي تستوطن في ولاية أوريجون أصلا، لكن أعدادها تراجعت نتيجة حملة لإبادتها في مطلع القرن العشرين - قد عادت لأول مرة إلى المنطقة عام 2008، وانتشرت لتشمل عدة مناطق في الولاية الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة وتطل على المحيط الهادي.

وتسعى جمعية مربي الماشية في أوريجون، حثيثا لإدخال تعديلات على قوانين ولاية أوريجون، تتيح لأعضائها إطلاق الرصاص على الذئاب التي تهدد الثروة الحيوانية بالخطر، وربما تتضمن التعديلات المقترحة حذف البنود الخاصة بحماية أنواع الذئب الرمادي من الانقراض.

وتقول جماعات يمثلها المركز الغربي لقانون البيئة: إن وكالة هيئات الحياة البرية الأمريكية تقوم بصورة عشوائية بقتل وحبس وتسميم الذئاب؛ من أجل خدمة الصناعات الزراعية، كما أنها لم تقم بصورة متعمقة بإجراء تحليل لأنشطتها، وفقا لمقتضى القانون الأمريكي.

وتخضع الذئاب في الثلثين الغربيين للولاية، للحماية بموجب القانون الأمريكي؛ لحماية الأنواع من الانقراض، لكن قطعان الذئاب بشرق ولاية واشنطن حرمت عام 2011، من الحماية الاتحادية - وليس حماية الولاية - علاوة على الذئاب في ولايتي إيداهو ومونتانا.
الجريدة الرسمية