رئيس التحرير
عصام كامل

3 أزمات ترصد ملامح الصدام الروسي الأمريكى.. سوريا محطة «بوتين» لتثبيت نفوذه في الشرق الأوسط.. النووى الإيرانى محور للصراع بين موسكو وواشنطن.. الأزمة الأوكرانية تعيد «الحرب الباردة»

فيتو

اتسمت العلاقات الروسية الأمريكية، بالندية والتوتر، على مدى فترات طويلة خاض فيها البلدان نوعا من الحرب الباردة بعد تفجر الأزمات في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع الأوكرانية وتعود هذه الأجواء في العلاقات بين البلدين من جديد بعد الأزمة الأوكرانية والسورية وتباين المواقف من القضيتين ما ينذر ببوادر صدام جديد بينهما.


"فيتو" تستعرض في التقرير التالى أبرز المواقف العدائية التي غلبت على العلاقات الروسية – الأمريكية والتي تشكل خطرًا على المنطقة:

1- الأزمة السورية:
تعتبر الأزمة السورية من أهم وأخطر القضايا التي لاقت تباينا واضحا في الموقفين الروسي والأمريكى، بداية من دعم الروس للرئيس السوري بشار الأسد في نشر الأسلحة في دمشق، واعتبرت "سوريا" أهم المحطات لبوتين في لشرق الأوسط و"شوكة" لأوباما.

ويهدف الرئيس الروسي من هذا الموقف إلى تأكيد النفوذ الروسي في المنطقة من خلال علاقته بسوريا، ونشر المعدات الروسية وهو ما ينذر بالخطر على الولايات المتحدة وإسرائيل.

2-النووي الإيراني
وكعادتها، عارضت روسيا الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران أثناء محاولتها للتوصل إلى حل لأزمة البرنامج النووي الإيراني، وحاولت واشنطن الضغط على موسكو من أجل وقف تزويد طهران بالتكنولوجيا النووية والأسلحة؛ خشية امتلاك إيران لسلاح عسكري نووي يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط والمصالح الأمريكية في العالم.

3-الأزمة الأوكرانية
شهدت الأزمة الأوكرانية صراعًا حادًا بين الولايات المتحدة وروسيا، واتسمت هذه الأزمة بما سمى بـ "الحرب الكلامية" بين البلدين، إذ اتهمت أمريكا الحكومة الروسية بالفشل في اتخاذ الخطوات اللازمة لنزع فتيل التوتر في شرق أوكرانيا.

ومن وجهة نظر روسيا فإن الولايات المتحدة الأمريكية وراء خلق الأزمة الأوكرانية الحالية، واتهمتها بأنها تعمل على تضليل الرأي العام الدولي حول ما يسمى بالتدخل الروسي في شبه جزيرة القرم في محاولة للتغطية على مشاريعها وأطماعها الرامية للهيمنة على أوكرانيا.

الجريدة الرسمية