التصديرى للجلود: مشروع «الروبيكي» يفتح الباب أمام الاستثمارات الجديدة

أكد أحمد فرج، عضو المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية، أن الجزء الذي تم تنفيذه على أرض الواقع من منشآت ومبانى بمشروع الروبيكى «نقل المدابغ من مجرى العيون إلى منطقة الروبيكى»، لا يساوى على الإطلاق ما تم إنفاقه من مليارات منذ بدء العمل بالمشروع حتى الآن.

وعن المردود الإيجابى لبدء تشغيل مدينة الروبيكى على «قطاع دباغة الجلود»، قال فرج في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إن المشروع يساهم في الحفاظ على خامة الجلود دون أي فاقد أو إهدار، بالإضافة إلى أن بدء التشغيل الفعلى يساهم في تطوير دباغة الجلود وتصنيع الجلد.

وأضاف فرج أن المشروع يفتح الباب أمام ضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع، كما أنه يعد فرصة لإنتاج منتجات ذات جودة عالية وقابلة للتصدير، بالإضافة إلى إنشاء الصناعات المغذية والمكملة.

وطالب فرج بضرورة استحداث جهة تتولى كافة الصلاحيات لإدارة مشروع «الروبيكى» واتخاذ القرارات اللازمة من خلال وضع خطة واضحة قابلة للتنفيذ، تتضمن الطاقة الإنتاجية الفعلية طبقا لكمية الجلود المتاحة.

يذكر أن هيئة التنمية الصناعية أعلنت أن قيمة المخصصات المالية من الحكومة المصرية للمشروع بلغت 330 مليون جنيه للإسراع في الخطوات التنفيذية لاستكمال منشآت المشروع، حيث تم تخصيص 200 مليون جنيه منها لإنشاء المبانى الإنتاجية والهناجر الخاصة بالمشروع، كما تم تخصيص 130 مليون جنيه لإنهاء أعمال محطة الصرف الصناعي بالمنطقة والتي تتولى الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة الأعمال الإنشائية بها.