ترقب بوزارة الاستثمار انتظارا للإعلان عن خليفة «سالمان»
تسيطر حالة من الترقب على أروقة وزارة الاستثمار، منذ طرح اسم شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لتولى حقيبة وزارة الاستثمار، ودمجها بالوزارة الجديدة «وزارة المشروعات الصغيرة»، والتي سبق وأن تم الإعلان عن إنشائها كوزارة مستقلة.
ومن جانبه أكد مصدر مطلع بوزارة الاستثمار أن الاستقرار على شريف سامي ليس نهائيا، وكل ما يقال لا يخرج عن كونه توقعات تضمن بعضها بقاء سالمان، مشيرا إلى انهم بالوزارة ليس لديهم اتجاه معين نحو التعديلات الوزارية المرتقبة.
وأشاد المصدر في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، بالدور الإيجابي الذي لعبه أشرف سالمان، وزير الاستثمار، خلال الفترة الماضية، مثنيا على سالمان من الناحية الإنسانية، إلى جانب الناحية المهنية والعملية، واصفا إياه بالشخص المحترم.
وأضاف أن الحكومة ستعلن رسميا عن التشكيل الجديد، غدا السبت، ومن الطبيعي أن تُطرح عدد من الأسماء أو التفكير في الإبقاء على الوزير الحالي، وهي أمور طبيعية لحين الحسم بمجرد الإعلان عن التشكيل الحكومي الجديد.
وقد أثارت مغادرة شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لمدينة شرم الشيخ، صباح أمس، بشكل مفاجئ، إثر تلقيه مكالمة هاتفية، التكهنات حول توليه حقيبة الاستثمار خلفا لـ"سالمان".
ورجحت البعض أن المكالمة من وزير البترول شريف إسماعيل، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة والمقرر الإعلان عنها غدا السبت.
وكان من المقرر أن يتولى "سامي" إلقاء الكلمة الرئيسية في أولى فعاليات المنتدى المصرفى العربى "الشمول المالى - التوجه الإستراتيجي للاستقرار المالى والاجتماعي"، الذي يعقده اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزى المصرى واتحاد بنوك مصر خلال الفترة 17 سبتمبر وحتى 19 سبتمبر الجارى.
