«حرامي شنط» يحير نساء «الشيخ زايد»
أثار لص حقائب حيرة سكان منطقة الشيخ زايد خاصة النساء، لدرجة أن البعض أطلق عليه لقب "الحرامي النزيه".
أكد شهود عيان أنه الحرامي رجل عجوز يلف وشاحا حول وجهه ويرتدى نظارة شمسية لإخفاء معالمه يقود سيارة صغيرة مطموسة الأرقام، ليلتقط ما تيسر من حقائب خاصة الحقائب الفاخرة التي تمسك بيها السيدات، ولكن مبدأه يعتمد على ألا يسرق حقيبة عجوز أو فقير، بل إن البعض يقسم أنه يخاطر بنفسه ويتوقف لتفحص الحقيبة عقب سرقتها وإلقاء أي أوراق مهمة كالبطاقة أو جواز السفر للضحية.
روت إحدى ضحاياه أنها توسلت بيأس عندما سرق حقيبتها قائلة: "كارت الميموري عليه كل الداتا بتاعتي"، فتوقف ثم عاد إليها وسلمها إياه في يدها، واختفى، وفى وقائع مشابهة كانت الضحية تتلقى خطابًا على عنوان منزلها بأوراقها المهمة المسروقة، فيما أكد كل من رآه يسرق أنه يعتذر لمن يسرقها قائلا "أنا آسف"، وهو ما يجعله يندرج تحت قائمة "لصوص لكن شرفاء".