دلاور: تثبيت الفائدة يحفز المصريين بالخارج لزيادة تحويلاتهم
أكد الدكتور شريف دلاور الخبير الاقتصادى، أن سياسات المركزى المصرى تقوم على التوازنات موضحا أن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة هشام رامز، في اجتماعها اليوم الخميس، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند مستوى 8.75% و9.75% على التوالي، جاء لخدمة الاقتصاد المتعثر الذي يواجه ضغوطا كبيرة في الوقت الحالى.
وقال دلاور في تصريحات لــ" فيتو " إن قرار المركزى المصرى راعى معدلات التضخم وحالة البلاد الاقتصادية فمعدلات التضخم وصلت إلى 12%، و13%، وهو ما يجعل قرار المركزى صائبا، مضيفا أن القرار راعى مصالح المصريين في الخارج، واستهدف دفعهم لمواصلة تحويلاتهم إلى مصر حيث تساهم بمعدل ضخم كأحد مصادر العملة الصعبة، لافتا إلى أن تغيير سعر الفائدة قد يدفعهم للاقلاع عن التحويلات وهو ما سيؤثر على وضع مصر الاقتصادى.
وتابع أنه في الوقت الذي ثبتت فيه لجنة السياسات البنكية سعر الفائدة ثبت المركزى الامريكى الفائدة أيضا، وهو القرار الذي جاء لصالح مصر، حيث أن رفع الفائدة الأمريكية كان سيتبعه رفع مصر لأسعار الفائدة على الإقراض والإيداع وهو ما كان له تأثير سلبى للغاية على الوضع الاقتصادى المصرى.