الديمقراطيون يعرقلون الاعتراض على الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني

عرقل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، قرار الاعتراض على الاتفاق النووي للمرة الثالثة، ويعد هذا نصرا للسياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما.

وأشارت مجلة "ذا هيل" الأمريكية إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا 56 صوتا مقابل 42 صوت ضد إنهاء النقاش حول قرار رفض الاتفاق، وذلك أقل من 60 صوتا اللازمة في المجلس المؤلف من 100 عضو لإقرار مشروع قانون لمنع اتفاق إيران من المضى قدمًا في مجلس الشيوخ لأن كل الديمقراطيين ماعدا أربعة ساندوا الاتفاق الذي أعلن في يوليو بين طهران والقوى العالمية.

ولفتت المجلة إلى أن السيناتور بوب مينينديز، والديمقراطي بن كاردن وجو مانشين خالفوا أوباما وصوتوا بـ "لا" على التحرك، وفي الحزب الجمهوري غاب عن التصويت كل من راند بول، وماركو روبيو، وحاول السيناتور تيد كروز ويندسي جراهام إنهاء الجدل.

وأضافت المجلة أن التصويت جاء قبل ساعات من الموعد النهائي لأعضاء البرلمان لتمرير قرار بشأن الاتفاق ومن المتوقع أن الكونجرس يصوت تصويتا آخر بشان إيران وتستعد الإدارة لحماية الاتفاق بعد أشهر من الضغوط المكثفة التي تهدف إلى ترسيخ الدعم الديمقراطي.

ويقول الجمهوريون إن الديمقراطيين حظروا القرار لحماية أوباما من استخدام حق النقض الذي يحق استخدامه خلال فترة ولايته 4 مرات فقط.