«الحظ.. يصنع المعجزات».. اعتقال مخترع الساعة ينقله إلى مصاف المشاهير.. «سيلاك» ينجو من الموت مرتين ويفوز بـ 600 ألف جنيه إسترليني.. و«فيلوج» يعثر على والدته بعد 18 عاما م
المثل الشعبي يقول «قيراط حظ ولا فدان شطارة»، هكذا ينتظر العامة مجئ اليوم الذي يمنحهم فيه الحظ رشفة من كأسه، تصعد بهم إلى مصاف الأغنياء والمتحررين من قيود الفقر وتكبد معاناة البحث عن لقمة العيش.
ولكن هل الحظ الذي يصنع النجوم ويقلب حياة الناس رأسًا على عقب؟، أم أن استغلال الفرصة حين تأتي هو من له مفعول السحر؟، وكل هذه أسئلة لا أجابة لها، فكم من شخص كتب له القدر أن يحوز الشهرة والمال عن طريق الصدفة، وكم من شخص عمل بكدٍ وكفاح فترقي من خلال كفاحه إلى أعلي المصاف.
وفي السطور التالية، «فيتو»، ترصد عددا من الأشخاص الذين تغيرت حياتهم بالحظ.
مخترع الساعة
وأثار اختراع، الصبى على أحمد محمد، البالغ من العمر 14 عامًا، ساعة وعرضها على أستاذ الهندسة في مدرسته الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية، الذعر بين المسؤولين، لاعتقادهم في بداية الأمر أنها قنبلة، وذلك لكون مخترعها طفل مسلم.
وعلي الفور تم مصادرة الساعة، وإصدار قرار بمنع الطالب من الحضور إلى المدرسة، واقتياده مكبل اليدين إلى مركز احتجاز الأحداث لأخذ بصماته، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «دالاس نيوز»، ولم يعلم «أحمد» أن القبض عليه سوف يثير الرأى العام ويتعاطف معه الكثير من الشخصيات العامة والبارزة على مستوي العالم، وأن حملة ستدشن للتعاطف معه ودعمه.
وانضم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لحملة دعم «أحمد»، وعلق على القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قائلا: «ساعة لطيفة يا أحمد، ما رأيك في إحضارها معك للبيت الأبيض؟، علينا تشجيع أمثالك من الأطفال، هذا ما يجعل أمريكا عظيمة».
مؤسس فيس بوك
ولم تقف تصريحات المعجبين بالطفل المخترع، عند الرئيس الأمريكي، فـ«مارك زوكربرغ»، مؤسس موقع «فيس بوك»، علق قائلًا: «إن ما قام به أحمد، يستدعي التشجيع وليس الاعتقال، وأشخاصًا مثله هم من سيغيرون المستقبل»، وفي نهاية رسالته دعا «زوكربرغ»، «أحمد» لزيارة شركته، مؤكدًا: أنه يرغب في مقابلته، وأن بإمكانه تغيير حياته رأسًا على عقب، بعد أن حاز شهرة كبيرة ستزداد بعد زيارته للبيت الأبيض، ومقر «فيس بوك»، قائلا: «سأرد لـ«أحمد» اعتباره بعد أن أتهم بالإرهاب لمجرد أنه محب للابتكار».
أكثر المحظوظين
كما صنف الكرواتى «شير فران سيلاك»، كواحد من أكثر المحظوظين في العالم، بعد أن نجا من الموت مرتين في حياته، وكانت المرة الأولى حين سقطت الحافلة التي كان على متنها في الوادي عام 1957، وكانت المرة الثانية عندما اصطدمت الطائرة التي كان على متنها بجسم صلب أثناء رحلتها، ما أدى لتعطلها وتوقف جميع محركاتها، وبدأت تفقد توازنها حتى سقطت عموديًا بشكل تدريجي لينجو «سيلاك» من الموت، ولم يصب سوي ببعض الجروح الضئيلة بعد سقوطه على كومة من القش في الوقت الذي اصطدمت فيه الطائرة بهضبة أدت لانفجارها ووفاة جميع ركابها الـ19.
ولم يتوقف حسن الحظ الذي لازم «سيلاك»، عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى فوزه بالجائزة الكبري لـ«اليناصيب»، في عام 2003، والبالغ قيمتها المالية 600 ألف جنيه استرليني.
إلغاء الحجز
ومن بين المحظوظين أيضًا «مارتن دي جونج» واحد من سائقي الدراجات الهوائية، الذي نجا من الموت عندما كان يرغب بالمشاركة في المسابقة الماليزية «ترينجانو» للدرجات الهوائية، وبعد أن حجز مقعدًا على الطائرة «أم.إتش17» المتوجهة إلى ماليزيا، ألغي الحجز في اللحظات الأخيرة دون أسباب واضحة، لتسقط الطائرة ويموت كل ركابها.
وهذه ليست المرة التي يقف فيها الحظ مع «جونج»، فسبق أن ألغى في مارس الماضى، حجزه على الطائرة الماليزية أيضًا «إم.إتش 370»، التي اختفت بالقرب من السواحل الأسترالية، ولم يظهر لها أي أثر حتى الآن.
منحة الحظ
وحاز «ستيف فليوج»، على نصيب وافر من المنحة التي يهديها الحظ لبعض الأشخاص، وذلك عندما بدأ في البحث عن والدته التي لم يرها منذ ولادته، وعندما كان في سن الـ18، عثر عليها بمساعدة مدير متجر «لويز»، الذي قال له: إن سيدة بنفس الاسم الذي يبحث عنه تعمل معه في المتجر، وسرعان ما ذهب «فليوج»، للمكان وتعرف على والدته، مشاهدًا إياها لأول مرة في عام 2007.
أكثر المحظوظين
كما صنف الكرواتى «شير فران سيلاك»، كواحد من أكثر المحظوظين في العالم، بعد أن نجا من الموت مرتين في حياته، وكانت المرة الأولى حين سقطت الحافلة التي كان على متنها في الوادي عام 1957، وكانت المرة الثانية عندما اصطدمت الطائرة التي كان على متنها بجسم صلب أثناء رحلتها، ما أدى لتعطلها وتوقف جميع محركاتها، وبدأت تفقد توازنها حتى سقطت عموديًا بشكل تدريجي لينجو «سيلاك» من الموت، ولم يصب سوي ببعض الجروح الضئيلة بعد سقوطه على كومة من القش في الوقت الذي اصطدمت فيه الطائرة بهضبة أدت لانفجارها ووفاة جميع ركابها الـ19.
ولم يتوقف حسن الحظ الذي لازم «سيلاك»، عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى فوزه بالجائزة الكبري لـ«اليناصيب»، في عام 2003، والبالغ قيمتها المالية 600 ألف جنيه استرليني.
إلغاء الحجز
ومن بين المحظوظين أيضًا «مارتن دي جونج» واحد من سائقي الدراجات الهوائية، الذي نجا من الموت عندما كان يرغب بالمشاركة في المسابقة الماليزية «ترينجانو» للدرجات الهوائية، وبعد أن حجز مقعدًا على الطائرة «أم.إتش17» المتوجهة إلى ماليزيا، ألغي الحجز في اللحظات الأخيرة دون أسباب واضحة، لتسقط الطائرة ويموت كل ركابها.
وهذه ليست المرة التي يقف فيها الحظ مع «جونج»، فسبق أن ألغى في مارس الماضى، حجزه على الطائرة الماليزية أيضًا «إم.إتش 370»، التي اختفت بالقرب من السواحل الأسترالية، ولم يظهر لها أي أثر حتى الآن.
منحة الحظ
وحاز «ستيف فليوج»، على نصيب وافر من المنحة التي يهديها الحظ لبعض الأشخاص، وذلك عندما بدأ في البحث عن والدته التي لم يرها منذ ولادته، وعندما كان في سن الـ18، عثر عليها بمساعدة مدير متجر «لويز»، الذي قال له: إن سيدة بنفس الاسم الذي يبحث عنه تعمل معه في المتجر، وسرعان ما ذهب «فليوج»، للمكان وتعرف على والدته، مشاهدًا إياها لأول مرة في عام 2007.