رئيس التحرير
عصام كامل

ستريت جورنال: أمريكا وأوربا يدفعان ثمن بقاء بشار الأسد

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد.

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الولايات المتحدة وأوربا يدفعان ثمن عدم تحركهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

ورأت الصحيفة أن أزمة اللاجئين السوريين في أوربا ساحقة، وذلك نتيجة لتقاعس الجهود لحل الأزمة السورية التي كانت نتيجتها الطبيعية نزوح الملايين من السوريين وبقاء الأسد.


وأشارت الصحيفة إلى وفاة 250 ألف سوري على مدى الأربع سنوات الماضية ومعظمهم قتل من قبل نظام الأسد، وأكثر من نصف السكان أجبروا على الفرار من منازلهم، والغرب رفض التدخل لحل الأزمة.

وأشارت الصحيفة إلى توجه الملايين من المهاجرين إلى أوربا،ما تسبب في انهيار الحدود، وتحولت لقضية سياسة خارجية شائكة تهدد بتماسك السلم الاجتماعي في الاتحاد الأوربي، وتبرز السياسة العارية للغرب نتيجة عدم تدخلهم ضد نظام الأسد.

وقال جيدو شتاينبرج، الخبير في المعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية ومستشار الحكومة الاتحادية الألمانية السابق بشأن الإرهاب الدولي: "النزاع السوري أقرب بكثير إلى أوربا أكثر من الولايات المتحدة ويجب إيجاد حل، خاصة أن الأوربيين ليس لديهم فكرة عن كيفية التعامل مع أزمة إقليمية كبري في الشرق الأوسط وبحاجة لتدخل الولايات المتحدة هناك لحل الأزمة".

وأضافت الصحيفة "أن سوريا ليست البلد الوحيدة التي بها صراع أدى إلى الهجرة لأوربا، لقد فر الملايين من ديارهم من العراق وأفغانستان، والمأساة الإنسانية في سوريا هي نتجية الإستراتيجية الخاطئة لبقاء الأسد حتى الآن".
الجريدة الرسمية