تقارير صحف عبرية: «هآرتس» تكشف تورط الاحتلال في تصدير أسلحة إلى بورما لقتل المسلمين..معاريف: تدمير العرب 158 طائرة إسرائيلية في حرب 67 ادعاء مبالغ فيه.. مساعي مصر لمراقبة منشآتنا النووية منا

سلطت الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على العديد من القضايا من بينها تورط إسرائيل في دعم بورما بالأسلحة المتطورة، واقتحام أعضاء الليكود للمسجد الأقصى، وكذلك مساعى مصر لمراقبة المنشآت النووية الإسرائيلية.

تصدير أسلحة إلى بورما
أكد تقرير إسرائيلي، أن الاحتلال يوثق علاقته الأمنية مع بورما "ميانمار"، رغم مقاطعة الغرب لها، عن طريق تزويدها بالأسلحة المتطورة.

وأشار التقرير الذي نشر اليوم الخميس، في صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن قائد الجيش في بورما أجرى زيارة رسمية إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، تعد الأولى منذ 56 عاما.

وأضاف أن قائد جيش بورما، مين كونج هالينج، التقى خلال زيارته لإسرائيل، وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، ورئيس الأركان جادي آيزنكوت.

وتضمنت الزيارة عقد صفقات أسلحة بين الجانبين، بما في ذلك تزويد تل أبيب لـبورما بسفن حربية من طراز "دافورا" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وتتوقع بورما - حسب التقرير - أن الزيارة ستفتح فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك التعاون الأمني بينهما.

وكان تقرير نشرته منظمة العفو الدولية، أكد أن إسرائيل زودت بورما بصواريخ جو جو وأسلحة متطورة.

يشار إلى أن بورما معروفة باضطهاد الأقلية المسلمة، ويأتي التحدي الإسرائيلي بدعمها بالأسلحة المتطورة رغم الحظر الدولي، كإعلان واضح لإبادة المسلمين هناك.

158 طائرة إسرائيلية
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر وثائق وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، التي أزيلت عنها السرية أمس الأربعاء.

وتضمنت الوثائق نشر "مذكرات الرئيس بدءًا بولايتي جون كينيدي وليندون جونسون بين 1961 و1969 إبان الحرب الباردة.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، إلى أن الوثائق تطرقت إلى تطورات حرب فيتنام، وحرب عام 1967م من وجهة النظر الأمريكية.

وأضافت أنه في 5 يونيو، يوم اندلاع الحرب، تم نقل إيجاز يومى صنف بأنه "سري للغاية".

وفيما يلي بعض ما جاء فيه: "بدأت الاشتباكات في وقت مبكر من صباح اليوم، وأكدت تقارير كلا الجانبين أن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الجوية والمدرعة على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، وقصفت الطائرات الإسرائيلية مطارات في القاهرة وفى مناطق أخرى، ابتداء من الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي".

وزعمت الصحيفة أن إسرائيل دمرت خلال الحرب جميع الطائرات الأردنية الـ 21، ثلثي سلاح الجو السوري الذي يتضمن 69 طائرة، كما دمرت 250 من أصل 430 طائرة مصرية، مشيرة إلى أن ادعاءات العرب بأنهم دمروا خلال الحرب 158 طائرة إسرائيلية يبدو مبالغا فيه، فإنه ليس من الواضح ما الضرر الحقيقي الذي لحق بالقوة الإسرائيلية، والتي تشمل 270 طائرة.

اقتحام الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين من حزب "الليكود"، المسجد الأقصى، اليوم الخميس، وسط منع عشرات المصلين من دخوله.

وقالت تقارير فلسطينية: إن 67 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بجولة في ساحاته وسط تكبيرات المصلين، وبحراسة من قوات الاحتلال الخاصة.

وأكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أنه رغم الضغوطات التي مارسها مكتب رئيس وزراء الاحتلال زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، فإن العشرات من نشطاء الحزب أعلنوا اقتحامهم للمسجد الأقصى.

وأوضح شهود عيان، أن مجموعة من "شبيبة حزب الليكود" اقتحموا المسجد الأقصى، والتقطوا الصور فيه، علما بأن نشطاء "الليكود" دعوا "الشبيبة" لاقتحام الأقصى اليوم؛ تأكيدًا أن إسرائيل هي المسيطرة على المكان.

خدع إسرائيل
كما أعدت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريرًا عن أشرف مروان، في أعقاب التقرير الذي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية عنه.

واستهلت الصحيفة عنوانها متسائلة "هل كان بالفعل أشرف مروان جاسوسا لصالح إسرائيل أم طعم مصر؟"، وأشارت إلى أن كتاب "جهاد السادات" للجنرال شمعون منديس، يؤكد أن مروان لم يكن عميلا لإسرائيل.

وحسب الكتاب، إذا كانت إسرائيل لديها جاسوس مثل مروان يسبح في المخابرات المصرية لماذا فوجئت بالحرب.

ويشير مندس الذي عمل في شعبة المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر، إلى أن حرب 1973 كانت نتيجة تنسيق بين المخابرات المصرية والرئيس السادات لخداع إسرائيل، ليوهمها أن هناك جاسوسا اسمه أشرف مروان المقرب جدا منه، وجعل المخابرات الإسرائيلية تتوهم أن لديها "إيلي كوهين" جديدا.

وجاء كتاب مندس نتيجة بحث استمر نحو 7 سنوات، خلص خلاله إلى أن السادات كان الفرعون المسلم الأول، وأنه كان لا بد أن يخوض حربا حتى يستعيد هيبة مصر ودورها التاريخي، بعد الجرح الذي سببته حرب 1967.

مناطحة إسرائيل
وتبذل كل من إسرائيل وأمريكا جهود لعرقلة مساعى مصر لفرض مراقبة على المنشآت النووية في دولة الاحتلال بما في ذلك مفاعل ديمونة.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس، تصريحات رئيس اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية "زئيف سنير"، لمؤتمر الوكالة الدولية: «ما تقوم به الدول العربية، محاولة أخرى لمناطحة إسرائيل».

ودعا "سنير" إلى عدم مناقشة القرار، معتبرًا أنه قرار مسيس ويهدف إلى عزل إسرائيل دوليا، محذرا من أن ذلك سيمس بمصداقية الوكالة.

وأضاف أن: "إسرائيل ملتزمة بإجراء حوار مباشر ومفتوح مع جميع جيرانها، في كل المسائل التي تتعلق بالأمن الإقليمي".

وزعمت تقارير إسرائيلية أن رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى يوسف كوهين، والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء المحامي إسحق مولخو، زارا القاهرة قبل ثلاثة أسابيع، والتقيا مع وزير الخارجية سامح شكرى ومسئولين آخرين، وحاولا إقناع القاهرة بتعديل موقفها تجاه هذا الملف على خلفية الوضع في الشرق الأوسط والعلاقة الإستراتيجية والأمنية بين مصر وإسرائيل لمكافحة الإرهاب في سيناء.

القبة الحديدية
كما نشر جيش الاحتلال الإسرائيلى القبة الحديدية، اليوم الخميس، في محيط مدينة أشدود جنوب إسرائيل، في ضوء تصاعد الأحداث في المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن نشر القبة الحديدية يأتى على خلفية إعلان حركة حماس "يوم غضب" غدًا الجمعة.

ودعت حركة "حماس" أمس، إلى مشاركة واسعة "في المسيرات الغاضبة التي ستنطلق يوم غدًا، وذلك للتصدى لمحاولات إسرائيل تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا".

وصادقت الحكومة الإسرائيلية على السماح لقوات الاحتلال بإطلاق النار من بنادق قنص من طراز "روجر" على ملقي الزجاجات الحارقة، كما هو متبع في الضفة الغربية، وفي أعقاب ذلك أطلق قناص من الشرطة النار الليلة الماضية على شاب في حي العيساوية بالقدس الشرقية، قالت إنه كان ملثما وينوى إلقاء زجاجة حارقة على دورية شرطة.

واقتحمت مجموعة من المستوطنين، اليوم الخميس، باحة المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

نتنياهو يسافر لبوتين
وكشف تقرير إسرائيلى عن أسباب زيارة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، موسكو، والمقررة خلال الأسبوع المقبل.

وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية ينوى نتنياهو التباحث مع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، حول تدخل القوات الروسية في سوريا، بهدف منع الصدامات بين الجيش الروسى وقوات الاحتلال.

كما سيناقش نتنياهو التهديدات المحدقة بإسرائيل نتيجة زيادة تدفق الأسلحة المتطورة إلى الساحة السورية، ووصول أسلحة فتاكة إلى حزب الله وتنظيمات إرهابية أخرى.

ويخوض نتنياهو صراعا طويل الأمد ضد تسليح سوريا وإيران بصواريخ "إس 300" المتطورة لأن ذلك يضر بمصالح الاحتلال في المنطقة.

ووفقا لأقوال مسئولين إسرائيليين، يرغب نتنياهو في التعرف مباشرة من بوتين على هدف القوات الروسية في سوريا، ومدى حجمها والوقت الذي يتوقع أن تبقى خلاله في سوريا.