«الساتر الذي يحميك من الأشعة فوق البنفسجية.. شعار مصر في الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون».. وزير البيئة: التزمنا بجميع الاتفاقيات الدولية.. و«نخلة»: قادرون على الحد من
احتفلت اليوم الخميس، وزارة البيئة المصرية باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون تحت شعار «الأوزون.. الساتر الوحيد الذي يحميك من الأشعة فوق البنفسجية»، وذلك بحضور عدد من ممثلي البيئة بمصر، والدكتور أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.
المواد المستنزفة
وأعلن الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن مصر حققت الخفض المستهدف لاستهلاك المواد المستنزفة لطبقة الأوزون، والذي يمثل قصة نجاح مصرية، قائلًا: «نسعى إلى الاسترشاد بنجاحنا في هذه القضية عند التعامل مع قضية تغير المناخ وتكرارها في جميع الاتفاقيات المقبلة».
وأضاف «فهمي»، خلال الكلمة التي ألقاها في احتفال مصر باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، أن مصر قامت حتى الآن بإنجاز دورها المرتقب في الوفاء بالتزاماتها الدولية، خاصة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والتغيرات المناخية التي ستتصدر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر الشهر الجاري.
التزام مصر باتفاقياتها
وأشار وزير البيئة، إلى أن مصر تستطيع الوفاء بالتزاماتها الدولية مع الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي العالمي، وهذا ما يتم التفاوض عليه بكل الوزارات والجهات المعنية، مضيفًا أن هذا يأتي «حتى نصل إلى اتفاق عادل فيما يخص التغيرات المناخية».
وأكد «فهمي» التزام مصر بالوفاء بالاتفاقيات الدولية بقدر مساهماتها في الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي العالمي، قائلًا: «وفي نفس الوقت يكون لنا الحق في الحصول على التعويض عن الأضرار التي تسببت فيها انبعاثات الدول الأخرى، وهذا هو الاتفاق العادل».
سرطان الجلد
وقالت أماني نخلة مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة: إن نفاذ غازات طبقة الأوزون التي تحجب الأشعة الضارة عن الأرض، أدى إلى إصابة 2 مليون حالة بسرطان الجلد.
وأضافت مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، خلال كلمتها باحتفالية مصر باليوم العالمي لطبقة الأوزون، أن استخدام المواد الكربونية التي يستعملها المواطنون يوميا في الحياة اليومية، يزيد من حدة استنفاذ طبقة الأوزون.
وأوضحت «أماني» أن مصر قادرة على تحمل المسئولية تجاه الحد من الانبعاثات الحرارية، والدفاع عن مصالحها ومصالح القارة الأفريقية بأكملها، أمام مؤتمر التغيرات المناخية الذي سيعقد في العاصمة الفرنسية، باريس.