رئيس التحرير
عصام كامل

ملفات شائكة في انتظار وزير التعليم الجديد.. استعدادات العام الجديد أولى المهام.. وتنفيذ مشروع إغلاق مراكز الدروس الخصوصية التحدي الأكبر.. وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي وحل مشكلات المعلمين أبرزها

 وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

الترقب هو سيد الموقف داخل أروقة وزارة التربية والتعليم، انتظارا للإعلان عن اسم الوزير الجديد في حكومة المهندس شريف إسماعيل، خاصة أن هذا التوقيت من كل عام يمثل عنق الزجاجة بالنسبة للوزارة وقياداتها لأنه يشهد الاستعدادات النهائية لبدء عام دراسي جديد، كما يتضمن أيضًا حركة مديري ووكلاء المديريات.


العام الجديد
وينتظر الوزير الجديد، عددا من الملفات الساخنة التي تتطلب حلولا عاجلة، وفي حالة الإطاحة بالدكتور محب الرافعي من منصبه فسيكون على الوزير الجديد تحمل تركة سابقة والخروج بالعام الجديد في أفضل صورة في ظل مخاوف من عدم اكتمال مشروع الصيانة المدرسية، وتردي أحوال عدد من المدارس، ووجود ٧٠٠ مدرسة ستدخل العام الجديد دون أسوار ما يعرضها لأعمال عبث واختراق على مدى اليوم.

الدروس الخصوصية
وعلى رأس الملفات، التي تنتظر الوزير القادم، يأتي ملف الدروس الخصوصية، وسط تساؤلات حول موقف الحكومة الجديدة منه، بعد المشروع الذي تبنته حكومة المهندس إبراهيم محلب والذي يهدف إلى إغلاق مراكز الدروس الخصوصية وإنشاء مراكز رسمية في المدارس وفي مراكز الشباب تكون بديلة عنها، وتقدم نفس الخدمة للطلاب بأسعار مخفضة.

لائحة الانضباط المدرسي
كذلك فإن ملف لائحة الانضباط المدرسي، وضرورة انتظام الطلاب إلى المدارس، واحد من أبرز الملفات التي ستواجه الوزير القادم، فهل سيسير في نفس ركاب الوزير السابق ويصر على تنفيذ لائحة الانضباط المدرسي، وإعادة الطلاب خاصة في المرحلة الثانوية إلى الالتزام بالحضور في المدرسة، أم سيميل الوزير الجديد إلى اتجاه الطلاب الرافضين لتلك اللائحة.

قانون التعليم الجديد
كما يواجه الوزير القادم، ملف قانون التعليم الجديد، والذي تجري الوزارة التعديلات عليه منذ أكثر من عامين، حيث أصبح في المرحلة الأخيرة تمهيدًا لتقديمه إلى البرلمان القادم لإقراره، فهل سيتم تقديمه كما هو أم ستدخل عليه بعض التعديلات مع الوزير الجديد.

رواتب المعلمين
ومن الملفات الساخنة التي تنتظر الوزير الجديد ما يتعلق بتحسين رواتب المعلمين، وتفعيل المادة ٨٩ من القانون ١٥٥ المعروف بقانون الكادر، وهي المادة التي كانت سببا مباشرا في هجوم المعلمين على الدكتور محب الرافعي والتظاهر ضده في ١٠ سبتمبر الجاري على سلالم نقابة الصحفيين.

ومن أبرز الملفات أيضا، ما يتعلق بتدريب المعلمين على التفكير والإبداع، واستكمال مشروع القرائية في المدارس واختيار القيادات في المديريات التعليمية.
الجريدة الرسمية