قيادى بـ"الحرية والعدالة" يكشف حقيقة الاعتداء على "الزند"
أكد وليد خطاب، المرشح السابق لرئاسة حزب الحرية والعدالة، أن الشاب المتهم بضرب النار على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة يدعى "عبدالرحمن عيسى" ويعمل طبيباً بيطرياً وهو مصرى فلسطينى " من أب فلسطينى لم يره مطلقاً ولم يذهب إلى فلسطين طوال عمره، مؤكداً أنه وإخوته جميعاً مصريو الجنسية وأخته متزوجة من رائد شرطة والثانية متزوجة من مدير فندق "شيراتون" شرم الشيخ" .
وأضاف خطاب فى تصريحاته لـ"فيتو" أن الشاب الثانى يدعى "محمود متولي قمر" طالب بكلية تجارة عين شمس ووالده يعمل عميد شرطة في أمن القاهرة.
وأشار إلى أنهما كانا يرددان هتافات تطالب بتطهير القضاء مثل " قولوا للزند و سيده .. بكره الثورة هتقطع إيده " "قالوا الزند من أهالينا إيه يا ثورة ده عار علينا" .
وعندما خرج الزند وسمع الهتاف ضده بصق على الثوار، وأشار بيده إلى وكلاء النيابة فأطلقوا أعيرة نارية وخرطوش باتجاههم مباشرة وأصابوا اثنين منهم، مؤكداً أن الزند لم يتعرض للضرب ولم يتم الاعتداء عليه لافتاً إلى أنه كان في حماية ما بين 300 إلى 500 وكيل نيابة.
وأشار إلى أن الشباب الثلاثة المقبوض عليهم حالياً تم الاعتداء عليهم من قبل المستشار الزند نفسه داخل نادى القضاة وداخل النيابة وهم مصابون بإصابات شديدة في معظم أنحاء الجسم بسبب هذا الاعتداء.
