6 نصائح للحاج المصاب بعدوى الإنفلونزا
على الرغم من الجو الحار الذي نعيش أجوائه، لكن لازال فيروس الإنفلونزا منتشرا، ومع تغير الطقس بالنسبة لحجاج بيت الله الحرام، تكثر العدوى ويشكو بعض الحجاج من أعراضها، كالصداع والارتفاع درجة حرارة الجسم والرشح، ما يؤثر على قدرتهم على أداء مناسك الحج، ويجعلهم يشعرون بالإجهاد والإعياء.
ويقدم الدكتور سيد شلبي، أستاذ الأمراض الباطنة، روشتة لكل حاج للتعامل مع هذا الفيروس اللعين.
- من أفضل وسائل مواجهة هذا الفيروس هو شرب الحمضيات الغنية بفيتامين c الذي يقوي الجهاز المناعي، كعصير الليمون والبرتقال.
- الإكثار من السوائل بشكل عام، وبشكل خاص الماء، للحماية من الإصابة بالجفاف.
- الخضوع للراحة قدر المستطاع حتى يمكن أداء مناسك الحج.
- عدم تعرض الجسم المتصبب بالعرق للتكييفات دفعة واحدة، لأن الاختلاف المفاجئ في درجات الحرارة يزيد من أعراض الفيروس.
- يمكن كذلك التخفيف من بعض الأعراض، بتناول المسكنات والخافض للحرارة.
- يجب ألا يتناول الحاج أي مضادات حيوية أو مضادات للحساسية أو السعال، إلا بعد استشارة الطبيب المصاحب للفوج.
