سفير مصر في موسكو: تجمع الروس يبعد 1600 كيلو عن حادث الواحات
أعلن الدكتور محمد البدري سفير مصر في موسكو، أن مصر أصبحت اليوم وفقًا للمصادر الرسمية الروسية المقصد السياحي الأول للمواطنين في الخارج.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بوكالة «روسيا سيفودنيا»، أن هذه الإحصائية تأتى برغم وصول عدد السياح الروس خلال الفترة من يناير-أغسطس لهذا العام إلى قرابة 2.1 مليون سائح فقط وهو ما يمثل انخفاضًا قدره 7% فقط مقارنة بالعام الماضي وذلك في الوقت الذي انخفضت فيه نسبة الطلب العام على السياحة الخارجية في روسيا بقرابة 30% وهو ما يؤكد أن السوق يتمتع بأعلى ميزة بالنسبة للسياحة الروسية ويعكس الثقة في مصر وأمن المقاصد السياحية.
وردًا على استفسار بعض الإعلاميين حول حادثة القافلة المكسيكية، أوضح د. البدري أنه لا مجال للربط بين السياحة الروسية وهذا الحادث نظرًا لكونه حادثًا استثنائيًا يرتبط في الأساس بتواجد سياحي في منطقة محظورة تبعد أكثر من ألف وستمائة كيلومتر عن تجمعات السياحة الروسية.
واستعرض المحافظان خلال كلمتهما في المؤتمر الصحفي الاهتمام الذي توليه السلطات المصرية لتأمين السياح القادمين إلى مصر، والإمكانات المسخرة من جانب المحافظتين لتحقيق هذا الغرض، شارحين حقيقة الأوضاع بالمحافظتين للسياحيين ومختلف المسئولين الروس، وشدد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر على أن الغردقة يتواجد بها 30 ألف روسي مقيم إقامة شرعية، وأن 45% من السياحة الوافدة للمدينة من روسيا.
وأعرب عن أمله في مضاعفة أعداد السياح الروس الوافدين إلى المحافظة خاصة مع توسعة مطار الغردقة لتصل قدرته الاستيعابية إلى 13 مليون سائح سنويًا، كما استعرض المحافظ الإجراءات الأمنية المتخذة لتأمين مختلف المنتجعات والشواطئ بالمحافظة.
وحرص اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء على طمأنة السائح الروسي مشيرًا إلى أن أكثر من 50% من أعداد السياحة الوافدة للمدينة يأتون من روسيا.
واستعرض الإجراءات الأمنية المتقدمة لتأمين مدينة شرم الشيخ كمنتجع سياحي، وجهود تأمين الأفواج السياحية الزائرة لمختلف المقاصد السياحية بالمحافظة.
أوضح أن مناطق العمليات في شمال سيناء تبعد كثيرًا عن المقاصد السياحية بالمحافظة، ووجه الدعوة لاستقبال أية وفد إعلامي لتغطية النشاط السياحي في المحافظة.