حركة الجهاد الفلسطينية تدعو لـ«جمعة غضب ونفير» نصرة للأقصى

دعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، لاعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب ونفير عام في كافة مناطق فلسطين، نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته.

وطالبت الحركة في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة منه، الشعب الفلسطيني للمشاركة في التظاهرات التي ستخرج في كافة المناطق الفلسطينية.

يذكر أن المسجد الأقصى المبارك، يتعرض منذ 4 أيام لاقتحامات متكررة يشنها قطعان المستوطنين اليهود، وقادة حكومة نتنياهو، تحت حماية جيش الاحتلال مما دفع المرابضين للدفاع عن الأقصى بكل ما يملكون، الأمر الذي أدى لوقوع عشرات الإصابات في صفوف المرابطين وإصابة آخرين في صفوف جنود الاحتلال.

فيما انتشرت قوات الاحتلال الصهيوني، بشكل كبير في منطقة صور باهر القريبة من المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، لتأمين زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما تجمهر المقدسيون في المنطقة للتصدي لزيارة نتنياهو الاستفزازية.

وحذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، العدو الصهيوني من مغبة التصعيد العدواني ضد المسجد الأقصى، مهددًا الاحتلال بأن استمرار الاعتداء عليه وعلى المرابطين داخله وفي باحاته خطًا أحمرًا، سيقلب كل حساباتهم.

وأكد «الهندي»، أن ما يحدث في المسجد الأقصى هو نية مبيتة لدى حكومة الاحتلال لفرض واقع جديد في «الأقصى»، وتقسيمه مكانيًا بهدف تخصيص أماكن خاصة لليهود في باحات الحرم.

وقال الرئيس محمود عباس، «نحن في القدس وسنبقى فيها وسنحمي مقدساتنا المسيحية والإسلامية، ولن نغادر بلدنا، وسنبقى متمسكين بكل ذرة من ترابها»، مضيفًا أن «كل قطرة دم أريقت في القدس هي دماء زكية ما دامت في سبيل الله، وكل شهيد سيكون في الجنة، وكل جريح سيكون له الثواب»، متوجهًا بالتحية للمرابطين والمرابطات داخل المسجد الأقصى.