رئيس التحرير
عصام كامل

استغلال ساحات العيد في الدعاية الانتخابية.. لافتات مرشحي البرلمان تغزو الشوارع والميادين أول أيام «الأضحى».. توزيع الكروت والحقائب على المواطنين أثناء الصلاة.. مدير أمن القاهرة السابق أبرز ا

فيتو

الأعياد أوقات للفرحة والسرور، وليست مجالا للتنافس السياسي، ولكن مرشحى مجلس النواب حولوها إلى موسم لترويج الدعاية الانتخابية من أجل كسب المزيد من الأصوات.


وشهدت ساحات صلاة عيد الأضحى، اليوم الخميس، انتشار الدعاية الانتخابية رغم المخالفة لقرار اللجنة العليا بحظر تلك الدعاية قبل الموعد المحدد لها واستغلال ساحات أو المساجد في الدعاية للبرلمان.

مدير أمن القاهرة

في الجيزة شهد عدد من المساجد وجود دعاية انتخابية كان على رأسها مسجد خاتم المرسلين بمنطقة العمرانية، بعد أن انتشر شباب الحملات الانتخابية في المسجد للدعاية لمرشحيهم، بالإضافة إلى اللافتات التي تم تعليقها خلال اليومين الماضيين.

أما منطقتا الكوربة وروكسي بمصر الجديدة فقد شهدتا انتشارا مكثفا للدعاية الانتخابية أمام عدد من المساجد خلال أداء صلاة عيد الأضحى، فيما استغل المرشحون للانتخابات البرلمانية أسوار المساجد والشوارع المحيطة بساحات صلاة العيد بتعليق لافتات دعاية انتخابية قبيل صلاة عيد الأضحى.

كما وزع المرشحون لافتات وحقائب هدايا مدون عليها دعاية انتخابية على الأطفال والكبار قبل وبعد تأدية صلاة العيد.

وكان أبرز المخالفين في منطقة المطرية هو اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة السابق بعد أن نشر لافتاته بساحات صلاة العيد في المنطقة، بالإضافة إلى توزيع كروت المعايدة التي حملت اسمه وصورته.

إزالة اللافتات

وفي محافظة الغربية حاول المرشحون الهروب من مخالفات الدعاية الانتخابية بتعليق لافتات التهاني بعيد الأضحى المبارك في محيط ساحة مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، لمحاولة حث المواطنين على التصويت لصالحهم في الانتخابات المقبلة.

وفي بورسعيد قامت قوات الأمن بإزالة الكثير من اللافتات التي انتشرت خارج ساحات العيد، فيما ظلت بعض اللافتات التي تعد انتهاكًا لقرارات اللجنة العليا للانتخابات.

الأوقاف

من جانبها حذرت وزارة الأوقاف منذ عدة أيام من أنها لن تسمح بتوظيف ساحات العيد في الدعاية الانتخابية لأي مرشح أو قائمة أو حزب أو تيار، لافته إلى أنها ستقف للمخالفين بالمرصاد، وستحرر محاضر رسمية، وترفعها للجنة العليا للانتخابات.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها الجميع وخاصة التيارات الدينية التي عرفت سابقا بتوظيفها للدين في العملية الانتخابية من أي تجاوز، لافتة إلى أنها لن تسمح بأي ساحات لغير علماء الأوقاف، وهي التصريحات التي اعتادت الأوقاف أن تطلقها كل عام دون أي جدوى.
الجريدة الرسمية