رئيس التحرير
عصام كامل

غضب " الألتراس "...القصة وما فيها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أثار اقتحام الألتراس الأهلاوى  قنوات مودرن سبورت لمنع الإعلاميين أحمد شوبير ومصطفى يونس ومدحت شلبى من الظهور اليوم في برامجهم, بعد وصفهم بالبلطجية, الكثير من التكهنات حول مستقبلهم, فيما تعاطف البعض معهم, معتبرينهم أصحاب قضية عادلة تتطلب الاستجابة العاجلة من الحكومة.

الكابتن جمال عبد الحميد نجم منتخب مصر ولاعب نادى الزمالك السابق حذر شباب الألتراس من انتهاج وسائل غير قانونية للحصول على حقوقهم, مشدداً على أن تصرفاتهم ربما تؤدي إلى ضياع حقوق الشهداء, خاصة وأن القضية بيد القضاء.

ووجه عبد الحميد رسالة إلى شباب الألتراس مفادها "اتقوا شر الحليم إذا غضب" قاصداً بذلك الشرطة والجيش, خاصة وأنهم يتعاملون مع الأزمة بجو من الهدوء بعيداً عن التصعيد, محذراً إياهم من سخط الشعب عليهم بسبب تصرفاتهم غير المسئولة.

واستنكر عبد الحميد على شباب الألتراس الانزعاج من حرية الرأي وهم أول من طالبوا بها في الأيام الأولى من ثورة يناير, متسائلا عن سر غضبهم من تصريحات شوبير وشلبي ضدهم خاصة وأنها تندرج تحت حرية الرأي.

من جهته، قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة أن الألتراس من خيرة  شباب مصر, متمنيا التعامل معهم بشكل حضاري, وأن تتجاوب مؤسسة الرئاسة مع مطالبهم بشكل قانوني وتحقيقها في أقرب وقت ممكن.

ورفض زعيم غد الثورة وصف شباب الألتراس بالبلطجية, خاصة وأنهم أصحاب قضية عادلة يدافعون عنها , يريدون القصاص لزملائهم الشهداء في استاد بورسعيد.

فيما رفض الدكتور أحمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير التصرفات اللامسئولة النابعة من شباب الألتراس, ولكنه استطرد بالقول "ولكني متضامن مع مطالبهم".

وحذر دراج من وجود جهات معينة تريد تلويث هؤلاء الشباب من خلال استفزازهم ووصفهم بالبلطجية, منوها إلى أن الألتراس لن يكف عن مطالبه بالقصاص لشهداء بورسعيد لحين فصل القضاء في الأمر برمته.

الجريدة الرسمية