البابا يواصل زياراته.. يصل السويد ويحدث شعب كنيسة العذراء عن المحبة

وصل البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى مدينة مالمو السويدية عقب زيارته قادما من الدنمارك وتوجه فور وصوله إلى كنيسة السيدة العذراء.

والتقى بشعب الكنيسة بحضور الأنبا أباكير أسقف الدول الأسكندنافية والآباء كهنة السويد؛ وألقى عظة على الشعب تأمل فيها في جزء من الرسالة الثانية للقديس بطرس الرسول.

أعرب بابا الكنيسة القبطية عن سعادته للخدمة بالسويد، برعاية الأنبا أباكير والكهنة والخدم، وهنأ الجميع باحتفال عيد النيروز رأس السنة القبطية.

وقال البابا: «أننا أوقات نقول أن الشهداء عجينة أخرى، ترى ما الذي جعل الشهداء على هذه الدرجة في تقديم حياتهم، أهم ما يميز الشهداء إيمانهم، فإن الشهداء لديهم إيمان قوى مستشهدا بان بطرس الرسول يقدم فكره بقوله "وأنتم باذلون كل اجتهاد قدموا في إيمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة وفي المعرفة تعففا وفي التعفف صبر وفي الصبر تقوى وفي التقوى مودة أخوية وفي المودة الأخوية محبة".

وأضاف "البابا"، خلال كلمته للشعب بالسويد، أن فضيلة المعرفة يجب أن تكون فيها تعففًا، فلا يجب أن يلوث الشخص عقلة بقراءات السحر أو الجريمة، ولذا فالإنسان عليه التعفف في المعرفة، وتكون معرفته الحقيقية من الكتاب المقدس.

وأكد البابا أن التعفف يولد الصبر، موضحا بان الحياة مع المسيح تحتاج لطول أناة والحياة مع المسيح تحتاج للصبر الذي يجعل قلب الإنسان مليء بالتقوى ومخافة الله، وفي التقوي مودة أخوية وهى اجمل ملامح الإنسان المسيحي.

وزاد أن الشهداء الذين نحتفل بهم ونتذكرهم لم نسمع بأن أحدا منهم استشهد وهو متضايق من أحد أو عابس الوجه، لذا ابني حياتك على المحبة".