المشاكل تحاصر جامعة الأزهر مع بداية العام الدراسي
يواجه الدكتور أسامة العبد –رئيس جامعة الأزهر- سيل من المشاكل والأزمات التي تحاصر الجامعة قبيل أسبوع واحد فقط من بدء العام الدراسي الجديد، ومن بين المشاكل التي يسعى العبد إلى احتوائها مشكلة إضراب الطلاب الحاصلين على تقدير جيد اعتراضا على عدم ألحقاهم بالمدينة الجامعية، وأزمة موظفي الأمن الذين اعترضوا على عدم تعيينهم بالجامعة، وقاموا باقتحام مبنى رئاسة الجامعة اليوم، وكذلك مطالبات موظفى الهيئة بزيادة أجورهم.
يقول محمد رمضان -من موظفى الأمن بالجامعة- إنه يعمل منذ خمس سنوات بالجامعة، ويريد التعيين، وسبق أن حصل وزملائه على وعود بالتعيين من رؤساء الجامعة لكن لا يتم تنفيذها.
وأكد عبد الرحيم سعيد -من أمن الجامعة- أنه لن يترك باب رئاسة الجامعة إلا بعد أن يتم تعيينه بعد الوعود التى جاءت متتالية من المسئولين، ولكنها بلا جدوى، وقال إنه يعمل فى الجامعة منذ أن ترك الشرطة الجامعة بعد الحكم القضائى، ولا يتقاضى إلا مكافأة شهرية.
من جانبه أكد الدكتور أسامة العبد أن عمال الأمن لم يكملوا عاما فى مراكزهم التى يشغلونها، فقد جاءوا للعمل بالجامعة عقب خروج حرس الجامعة الذى كانت تشرف عليه وزارة الداخلية. أضاف العبد أن معظم الموظفين يعملون لدى شركات أمن فى القطاع الخاص وهى مسئولة عنهم، ولا يمتون للأزهر بصلة , ولفت إلى أن فيهم بعض العمال من الجامعة ألحقوا إلى الأمن وهم أولى بالتعيين عن غيرهم.
وقال العميد محمود صبيحة -رئيس أمن الأزهر - إن الجامعة عقب خروج الحرس الجامعى قامت بالتعاقد مع شركات أمن من الخارج للعمل على أمن الجامعة، بالإضافة إلى ألحاق عمال من الجامعة كانوا يعملون معاونين للحرس الجامعى.
