رئيس التحرير
عصام كامل

الملك سلمان يترحم على ضحايا حادث الرافعة ويتعهد بعلاج المصابين

 العاهل السعودي الملك
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

ترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودى، بعد ظهر اليوم، في قصر السلام بجدة، مستهلا كلمته بالترحم على ضحايا الحرم الملكى، ومؤكدا أن الله شرف المملكة بخدمة ضيوف الرحمن.


وطلب الملك سلمان في حديثه من أعضاء المجلس الدعاء بأن يغفر الله لجميع ضحايا سقوط الرافعة بالحرم المكى، وأن يدخلهم فسيح جناته، قائلا: «نحتسب عند الله حسن الخاتمة لهؤلاء الحجاج والزوار الذين وافاهم الأجل في هذا المكان الطاهر وهم متوجهون إلى المولى عز وجل قاصدون بيته الحرام لأداء مناسك الحج، نسأل الله لهم المغفرة والرحمة، ونشكر جميع إخواننا أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة، وكل من عبر عن عزائه ومواساته في هذا المصاب الجلل، ونقدم لهم ولكل أسر وذوي المتوفين صادق العزاء والمواساة وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، ونؤكد على توجيهاتنا لجميع القطاعات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن برعاية المصابين ومساعدتهم لأداء مناسك الحج مع إخوانهم المسلمين».

وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودى عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية «واس»، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض، بعد ذلك الخطط والاستعدادات من قبل القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن الذين توافدوا على المملكة من كل فج عميق.

ولفت وزير الثقافة والإعلام السعودى إلى أن خادم الحرمين الشريفين وجه الجميع بمضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات وتوفير الرعاية الشاملة لراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بيسر وسهولة، وتسخير كل الإمكانات للحفاظ على سلامتهم في الحرمين الشريفين وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وعلى مختلف الطرق المؤدية لها، ومنذ قدومهم وحتى عودتهم سالمين بمشيئة الله تعالى.

وتابع وزير الثقافة والإعلام السعودى نقلا عن الملك سلمان: «إن من نعم الله على هذه البلاد أن شرفها بخدمة ضيوف الرحمن الحجاج والمعتمرين والزوار وخدمة الحرمين الشريفين، وهذا واجب وشرف نعتز به ولله الحمد منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وسنظل بمشيئة الله وقدرته ماضين في أداء هذه الرسالة وبذل كل الجهود لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن راجين الجزاء والثواب من الله عز وجل».
الجريدة الرسمية