رئيس الوزراء الجديد يكشف حقيقة علاقته بـ«فودة»
أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، في الحكومة المستقيلة، رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، أنه لا تربطه أي علاقة شخصية من قريب أو من بعيد بمحمد فودة الذي قدم نفسه للوزارة على أنه إعلامي وكاتب مقال صحفى وتم التعامل معه على هذا الأساس.
وأضاف إسماعيل أن فودة أشرف على عقد ندوة في مقر إحدى الصحف وأن الصور التي ظهر فيها مع رئيس الحكومة الجديدة، تم التقاطها خلال إحدى اللقاءات الصحفية بمقر الوزارة، وخلال الندوة، كما هو معتاد مع أي تعامل مع الصحفيين ولا تمثل أي دليل على وجود علاقة شخصية.
وفيما يتعلق بحقيقة زيارة مدينة زفتى التي تمت عام 2014 أوضح إسماعيل أن الزيارة كانت لوضع حجر الأساس لمحطة تخفيض ضغط الغاز، ولم تكن هي الموقع الوحيد الذي زاره إسماعيل في ذلك اليوم، وتضمن برنامج الزيارة افتتاح محطة تخفيض ضغوط الغاز لمدينة بنها وإطلاق أول شعلة غاز للمنازل في قرية كفر الجزار بمحافظة القليوبية.
وتابع « وشملت الزيارة وضع حجر الأساس لمحطة تخفيض الضغط بمدية زفتى ووضع حجر أساس لمحطة تخفيض الضغط بمدينة كفر الزيات وفقًا لخطة توصيل الغاز الطبيعى لمختلف المحافظات والمعدة سلفًا، من قبل الشركة القابضة للغازات الطبيعية، وهذه الزيارة لم تكن مرتبطة بتوجيه دعوة من محمد فودة أو غيره، وتم إجراء زيارات عديدة مشابهة في هذا الاتجاه في عدد من محافظات الجمهورية.»
وأشار وزير البترول إلى أن ما يثار عن تدخله لتعيين زوجته وعدد من أقاربه في شركة إنبى، غير صحيح جملة وتفصيلًا، ولا يمت للحقيقة بصلة، لافتا إلى أن زوجته تعمل مهندسة في شركة إنبى منذ عام 1984، أي منذ 31 عامًا.