رئيس التحرير
عصام كامل

«واشنطن تايمز»: محاولة أوباما لمواجهة أزمة اللاجئين «خجولة»

 الرئيس الأمريكي،
الرئيس الأمريكي، باراك أوباما

انتقدت منظمات حقوق الإنسان محاولة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما حل أزمة اللاجئين التي أعلن عن استعداد الولايات المتحدة قبول 10 آلاف لاجيء سوري في العام المقبل.


وقالت المنظمات الحقوقية إنها محاولة خجولة للغاية لمواجهة الكارثة الإنسانية في الشرق الأوسط.

وأشارت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إلى أن الكونجرس يستعد لرفع قبول الولايات المتحدة للاجئين إلى عشر مرات عما أعلن عنه أوباما، وقبول 100 ألف لاجئ سوري.

ويحذر الجمهوريين من استقبال اللاجئين ويشددون على إجراءات الفحص قبل قبول أي لاجيء، خوفا من أن يكتسب الإرهابيين موطئ قدم في الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مريم يونج، رئيس مشارك بإحدى منظمات حقوق الإنسان، قولها " يجب على الولايات المتحدة الرد على الدعوة التي وجهها البابا فرانسيس لاستقبال المهاجرين في جميع أنحاء العالم مع الإنسانية".

ولفتت الصحيفة إلى أن بابا الفاتيكان "فرنسيس" طالب الكنائس الكاثوليكية في أوربا استقبال اللاجئين وسيكرر ذلك في مؤتمر الأساقفة الكاثوليكي الذي سيعقد في الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يناشد الأمريكيين أن يكونوا أكثر سخاء في قضايا الهجرة.

وأضافت الصحيفة أن أوباما أقر أن الأزمة ليست مجرد مشكلة أوربية وأنها مشكلة عالمية.

وبعث أوباما مسئولين في الإدارة إلى "الكابيتول هيل" الأسبوع الماضي للتشاور رسميا مع الكونجرس حول عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الولايات المتحدة في عام 2016 بموجب القانون، ووفقا لقانون يمنح واشنطن استقبال ما بين 70.000 إلى 75.000 لاجئ خلال عام.
الجريدة الرسمية