«حبر على ورق الثورة».. لقطات وحكايات من 25 يناير
صدر مؤخرًا عن دار روافد للنشر والتوزيع، كتاب لمجموعة من الكتّاب وشباب الباحثين، بعنوان «حبر على ورق الثورة».
يُمثّل الكتاب لقطات ومشاهد وحكايات لأحد عشر كاتبًا وباحثًا، في مجالات العلوم السياسية، والاقتصاد، والإحصاء، وطلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتتناول تجاربهم الشخصية والأحداث التي عايشوها أثناء الثورة في 25 يناير 2011، وآخرين حاولوا في هذا الكتاب توقّع شكل مصر بعد 20 عامًا من الثورة، وبين هذا وذاك يمثل الكتاب خليطًا متنوعًا ومختلفًا يثري القارئ ويصف له أحوال الثورة من كافة جوانبها، ومشاعر المصريين ومواقفهم، سواءً من كانوا في ميدان التحرير وكافة ميادين الجمهورية، أو أولئك الذين رفضوا المشاركة وفضّلوا الجلوس على مقاعد المتفرجين من حزب «الكنبة».
يوضح الكتاب هذه الاختلافات جليًّا، فبعض الكتابات كتبها شباب من الذين كانوا يؤيدون التيار الإسلامي، وبعضهم من أصحاب مقولات التحرّر والليبرالية، منهم المسيحي، والسلفي، ومنهم الباحث والموظف، مجموعة متشعبة من الكتاب والتوجهات والأفكار، حاول فيها الكتاب، المتواجد حاليًا بـ«دار روافد» وجميع مكتبات «دار الشروق»، رسم صورة مغايرة للثورة صورة تعبّر عن واقعها من كافة جوانبها، ورفض نشر جانب واحد حاول هذا الكتاب باختصار رسم صورة الثورة التي لم يرها إلا قليلون.