كواليس اجتماع وزراء الخارجية العرب.. «قبلات وموبايلات»
ركز اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ144 والذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة دولة الإمارات، على القضية الفلسطينية والإرهاب في سوريا وليبيا والعراق ودعم الشرعية في اليمن.
وبعيدا عن الأجواء الدبلوماسية الاعتيادية التي تسيطر على مثل هذه المؤتمرات، رصدت "فيتو"، انشغال وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية بالهاتف المحمول الخاص به، وظل خلال الكلمات المتتالية ممسكا بهاتفه، دون الانشغال باستغاثة وزير خارجية فلسطين رياض المالكي بالأمة العربية عقب اقتحام الأقصى، أو بتحذيرات الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي من الإرهاب الذي يهدد الأمة، وظل وزير الخارجية القطري منشغلا بهاتفه المحمول طوال كلمة وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش، والتي حملت اتهامات لقوى إقليمية داعمة للإرهاب، وتناقضت كلمته مع الموقف القطري من الملف السوري والليبي.
وبعيدا عن الوفد القطري، حرص حضور الدولة العربية الأفريقية على تبادل القبلات والأحضان، دون انشغال بمجريات الجلسة التي تعلق عيون العرب عليها للخروج بقرارات مهمة تواجه التحديات.