رئيس التحرير
عصام كامل

تطورات أفضل الأحجام لشاشات الأجهزة الذكية

فيتو

يوميًا، تقوم الشركات العالمية، بطرح هواتفها الذكية الجديدة، وأهم ما نلاحظه في هذه الهواتف هو نمو وكبر حجم شاشاتها، حتى طريقة أبل ultraorthodox مع الأقطار شاشة، فبدأت بأولي هواتفها بساسة بحجم 3.5 بوصة إلى أن وصلت 4.7 بوصة والآن وصلت آخر هواتفها بحجم 5.5 بوصة كما هو الحال في أيفون 6 بلس.


وهو بالطبع عاملا هاما في شراء الهواتف المحمولة الآن، فمع التوسع في حجم شاشات الهاتف في الأسواق، يكون الهاتفم مطلوبا أكثر والجمهور يفضله عن الهواتف الأخرى أصحاب الشاشات الصيغرة، حيث أصبحت هذه الشاشات بمثابة نافذة أساسية إلى العالم الرقمي، خاصة مع محبي الألعاب عبر الإنترنت، أة مدمني التصفح والاستهلاك الإعلامي عبر الإنترنت.

وأقيمت العديد من الدراسات، اللتي معظم جاءت نتائجها تفضل شاشات كبيرة الحجم، وكانت النتائج يميل بشكل كبير نحو 5 + الفئة، أي الأكبر من 5 بوصات.

وهناك تصور لتغيير في تفضيلات حجم الشاشات من قبل القراء على مدى السنوات القليلة الماضية، استنادا لنتائج الاستطلاع الخاصة في عام 2011، عندما تم إطلاق الهاتف الأكثر جرأة والعملاق وقتها، Galaxy S II والذي بلغ حجم شاشاته 4.3 بوصات، وبحلول عام 2014، نمت تلك التفضيلات نحو 5 بوصات، إلى أن وصلنا الآن إلى شاشات 5 -5.5 بوصة.

في حين أن نتائج الاستطلاع الخاصة بفئة 4-4.5 التي كانت في عام 2011، حصلت فقط 6٪ من الأصوات في 2015.

ويرجع ذلك إلى أن الجمهور اعتاد على شاشات متزايدة في الحجم من الهواتف الذكية، ولكن الجزء الأكثر أهمية، وإثارة للاهتمام، أن حجم شاشات الهواتف توقف عن التزايد هذا العام، وهو ما تبين من خلال هواتف HTC، سامسونج، سوني أو LG مع أحجام الشاشة نفسها في العام الماضي، وتوقفت أيضا المحاربين الصينيين لسعي وراء إنتاج شاشات بحجم أكبر بلا هوادة، فمعظم الهواتف توقفت عند5.5 بوصة.

وعند النظر إلى الرسم البياني أدناه أن خرائط التغيير في الشاشة الرئيسية أحجام كل سنة على التوالي، بدءا من عام 2011، يمكننا أن نرى أن (باستثناء شركة أبل، وآسوس) نري أن هواتف جالاكسي S5 وS6 قفزت بحجم شاشاتها إلى 5.1، كذلك M8، وM9 التي وصل حجم شاشاتهما إلى 5بوصات، وهاتفي LG G3 وG4 مع 5.5بوصة، واكسبريا Z2 وZ3 / Z4 كل ذلك يأتي مع شاشات بحجم 5.2 بوصة.

وهو ما يبدو أن تنافس الشركات فيما بينها توقف فقط على إنتاجها لشاشات أكثر دقة وذات مواصفات فنية وتقنيتا أخرى، أكثر من اهتمامها بالتنافس على إنتاج شاشات أكبر، وإنتاجها في الحجم النتاسب ليتناسب مع راحة يدك، والجيب.
الجريدة الرسمية