رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس: 3 أهرامات تميز الكنيسة «التعليم والرهبنة والشهادة»

فيتو

رأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس السبت، صلاة العشية -إحدى الصلوات الكنسية- بكنيسة العذراء مريم والقديس مارمرقس بتاسترب، وذلك عقب وصوله للعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، في رحله رعوية تستمر نحو أسبوعين.


وألقى عظة على الحضور، قال خلالها، إن «هناك ثلاثة أهرامات تتميز بهم الكنيسة القبطية "هرم التعليم وهرم الشهداء وهرم الرهبنة"؛ لا سيما أن الكنيسة قدمت للمسكونة المعلمين والشهداء والنساك».

وأضاف البابا خلال عظتة: "إن الهرم الأول هرم التعليم، وكنيستنا قدمت معلمين في اللاهوت والعقيدة مثل القديس أثناسيوس الذي وقف ضد أريوس، وعبر التاريخ ظهر آباء معلمين في اللاهوت والعقيدة وكان منهم الضرير مثل العلامة ديديموس البصير ومن خلال آباء الكنيسة شاركوا في وضع قانون الإيمان".

وأوضح أن «الهرم الثاني، هو الشهداء، والكنيسة قدمت وما زالت تقدم شهداء ومنهم أطفال وشباب مثل أبانوب النهيسي ومارجرجس الرومانى، ومنهم أيضًا من كانوا متزوجين ومازالوا في شهر العسل مثل القديس تيموثاوس والقديسة مورا؛ ومنهم أيضًا أمهات مثل القديسة رفقة والقديسة دولاجي».

وتابع: «إن الهرم الثالث، هوالنساك والرهبان فالكنيسة قدمت وما زالت تقدم رهبانًا وراهبات وأصبحت محبة البرية مقصدًا لكل شخص كي يأخذ بركة هؤلاء الرهبان، وقدمت كل النساك والرهبان من أجل حبهم لله فالعالم لا يغلبنا».

وأكد أن المعانى للأهرامات الثلاثه ضرورة أن يكون الإنسان محبًا للتعليم والإستنارة ويكون كالإنجيل المتحرك بمعنى حياة بوصايا الله.

وكان البابا تواضروس وصل إلى مطار كوبنهاجن الدولي عصر أمس السبت، في مستهل جولة أوروبية تستغرق اسبوعين تشمل الدنمارك والسويد، واستقباله حال وصوله سلوى مفيد سفيرة مصر بالدنمارك والأنبا كيرلس أسقف ميلانو والأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية.
الجريدة الرسمية