رئيس التحرير
عصام كامل

الحوار الوطني: لقاءات مع الحركات السودانية المسلحة في الخارج للمصالحة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت آلية الحوار الوطني في السودان، المعروفة إختصارا بـ "7+7" إن لقاءها المزمع بالحركات المسلحة خارج البلاد يعد ضرورة أملتها المصلحة الوطنية، مشددة على أنه لايعبر عن أي حالة من حالات الضعف أو الإنكسار.


وأعلنت الآلية في وقت سابق من الأسبوع الماضي أنها لاتمانع في عقد لقاء تشاوري مع قادة الحركات المسلحة فقط، وأكدت أن اللقاء سيناقش الإجراءات الخاصة بتأمينهم وتوفير الحصانات لهم ولن يناقش موضوعات الحوار أو أي أجندة.

ودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي، في أغسطس الماضي، الحكومة والمعارضة إلى لقاء تحضيري بمقر الاتحاد الأفريقي برعاية الآلية الأفريقية الرفيعة تمهيدا لبدء حوار وطني شامل، لكن الحكومة ترفض عقد أي جولة للحوار في الخارج.

وكان الرئيس عمر البشير أكد لدى مخاطبته الجالية السودانية بالصين، مطلع هذا الشهر، أنه لا مجال لتحويل مسار الحوار إلى خارج السودان، ووعد بأن تقدم الحكومة الضمانات الكافية للحركات المتمردة.

من جهته قال رئيس لجنة تهيئة المناخ بآلية الحوار عبود جابر لوكالة السودان للأنباء، السبت، أن (7+7) إعتمدت برنامجًا تنفيذيا للقاء الحركات المسلحة خارج السودان.

وأوضح أن ما ورد في الاعلام عن رفض الحركات المسلحة اللقاء بمعزل عن القوى السياسية لم يكن رسميًا، مؤكدا عزم الالية على انفاذ برامجها الوطنية بمشاركة الحركات.

وقال جابر إن لقاءات الية الحوار الوطني بالأحزاب الممانعة مستمرة، نافيا وجود عوائق امام الممانعين للمشاركة في الحوار.

وأطلق البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة "الإصلاح الآن بعد رفض الحكومة خلق المناخ الملائم للحوار.
الجريدة الرسمية