شقيق شهيد المنوفية: «كان فاضل 3 شهور ويخلص جيشه ويتجوز»
قال محمد مصطفى شقيق الشهيد مجند "ممدوح مصطفى عيد بخيت" الذي استشهد فجر اليوم في عمليات التصفية التي شهدتها مدينة العريش ورفح في تصفية البؤر الإرهابية، أن شقيقه كان يتبقى له ثلاثة أشهر في الجيش لينهى خدمته، ويتزوج.
ووسط حالة من الحزن الشديد أضاف شقيق الشهيد، أن أسرتهم مكونة من أربعة أشقاء وأم ربة منزل وأب أعياه المرض، ويقومون بكسب لقمة عيشهم من خلال محل بقالة يقومون عليه، وأنه يسعى إلى تجهيز شقيقته الأصغر منه، بالإضافة إلى وجود أخت أصغر في المرحلة الإعدادية.
وأضاف شقيق الشهيد أنهم تلقوا خبر استشهاد شقيقه، عبر اتصال تليفونى من أحد زملائه بالكتيبة، بالإضافة إلى إشارة من مركز الشرطة تؤكد الخبر، لافتا إلى أنه نزل كالصاعقة على الأسرة، داعيًا الله أن يتغمدة برحمته وأن يلهم الأسرة الصبر.
وأوضح شقيق الشهيد أن شقيقه كان يقضى إجازته في مساعدة والده بالمحل حتى يريحه من العناء اليومى، وكان على أمل أن ينهى الجيش ويعمل بأى وظيفة لكى يستر شقيقاته ويجهزهن.
وقال شقيق الشهيد "آخر مرة شوفت فيها أخويا من 8 أيام، ومش هاشوفه تانى وربنا يصبرنا ويصبر قلب والدته على الفراق".
كان المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد محمد سمير، أعلن عن استشهاد 4 جنود وإصابة 3 ضباط و4 أفراد آخرين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في أثناء تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية، خلال العمليات التي نفّذها عناصر من الجيشَين الثاني والثالث الميدانيين، وتشمل مداهمة البؤر الإرهابية والقضاء على العناصر التكفيرية في العريش والشيخ زويد ورفح وبعض المناطق بوسط سيناء وذلك في اليوم الخامس للعملية الشاملة "حق الشهيد".
