كشف حساب وزير التربية والتعليم.. محب الرافعي أخفق في إدارة ملفات الوزارة واختيار القيادات.. فشل في اختبارات «30 ألف معلم».. أخطاء المناهج تثير أزمة.. وتصريحاته أشعلت غضب المعلمين
واجه وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي المستقيل اتهامات بالإخفاق في معالجة ملفات الوزارة، خاصة ملف تعيين 30 ألف معلم وهي المسابقة التي شابتها العديد من المخالفات، وما زالت الشكاوى منها مستمرة، وكذلك ملف المناهج الدراسية بعد الوعود التي قطعها الوزير على نفسه بتقديم مناهج دراسية على مستوى عال من الجودة إلا أن حجم الأخطاء التي تم الكشف عنها في مناهج الصف الثالث الثانوي كان كبيرًا جدًا، إضافة إلى فشل الوزارة في ملف صيانة المدارس الأمر الذي دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إطلاق مبادرة المشروع القومي لصيانة المدارس.
ملف طباعة الكتب المدرسية
وكذلك أخفق الرافعي في ملف اختيار القيادات في مسابقة القيادات بالوزارة، ووضعت بعض الاختيارات التي أثيرت حول أصحابها بعض الشبهات الوزير في مأزق كبير خلال الفترة الماضية، وكذلك فشل الوزير في إدارة ملف طباعة الكتب المدرسية ورغم إصراره على استبعاد مطابع الصحف القومية من مناقصة الطباعة الأخيرة إلا أنه عاد وقبلها ووافق على منحها حصصا من طباعة كتب العام الدراسي الجديد للوزير بعد 6 أشهر فقط من توليه المسئولية.
٣٠ مظاهرة
ومنذ تولى الرافعي المسئولية في مارس الماضي، وهو مثير للجدل وأثار خلافات كبيرة في صفوف الطلاب والمعلمين الذين نظموا أكثر من ٣٠ مظاهرة ووقفة احتجاجية ضد الرافعي في ٦ أشهر فقط، وكان آخرها المظاهرات التي شارك فيها عدد كبير من المعلمين وطلاب المدارس أمام نقابة الصحفيين والتي طالبوا فيها برحيل الوزير عن منصبه.
إجراءات مهددة بالتوقف
وشهد ديوان عام وزارة التربية والتعليم، حالة من الفرحة في عدد من الإدارات داخل الوزارة عقب الإعلان عن استقالة الرافعي، كما استقبل عدد كبير من المعلمين الخبر بترحاب شديد، في حين أبدى عدد من قيادات التربية والتعليم مخاوفهم من توقيت تغيير الحكومة خاصة أن العام الدراسي الجديد على الأبواب، وكذلك فإن الوزارة قد بدأت في تنفيذ عدد من الإجراءات المهددة بالتوقف في حال تغير وزير التربية والتعليم في التشكيل الجديد للحكومة، ومن تلك المشروعات لائحة الانضباط المدرسي، وقرار تخصيص ١٠ درجات للحضور والالتزام السلوكي بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، وهي القرارات التي أقرها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
ومنذ تولى الرافعي المسئولية في مارس الماضي، وهو مثير للجدل وأثار خلافات كبيرة في صفوف الطلاب والمعلمين الذين نظموا أكثر من ٣٠ مظاهرة ووقفة احتجاجية ضد الرافعي في ٦ أشهر فقط، وكان آخرها المظاهرات التي شارك فيها عدد كبير من المعلمين وطلاب المدارس أمام نقابة الصحفيين والتي طالبوا فيها برحيل الوزير عن منصبه.
إجراءات مهددة بالتوقف
وشهد ديوان عام وزارة التربية والتعليم، حالة من الفرحة في عدد من الإدارات داخل الوزارة عقب الإعلان عن استقالة الرافعي، كما استقبل عدد كبير من المعلمين الخبر بترحاب شديد، في حين أبدى عدد من قيادات التربية والتعليم مخاوفهم من توقيت تغيير الحكومة خاصة أن العام الدراسي الجديد على الأبواب، وكذلك فإن الوزارة قد بدأت في تنفيذ عدد من الإجراءات المهددة بالتوقف في حال تغير وزير التربية والتعليم في التشكيل الجديد للحكومة، ومن تلك المشروعات لائحة الانضباط المدرسي، وقرار تخصيص ١٠ درجات للحضور والالتزام السلوكي بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، وهي القرارات التي أقرها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
