خالد فهمي.. وزير الفلاحين «بروفايل»
حقق الدكتور خالد فهمي وزير البيئة نجاحا ساحقا بين الفلاحين والطبقة الوسطى بين أصحاب الورش والمصانع، فيمتلك فهمي شعبية معروفة بين الفلاحين في أنحاء كبيرة بمصر.
يتمتع فهمي بنشاط قوى في وزراته يلقب " بالوزير الذي لا يجلس على مكتبه "، لما يقوم به من جولات ونشاطات دائمة ولا يهدأ باله إلا إذا تم الانتهاء من المشاكل التي تواجهها مصر ومسئولة عنها وزارته.
شغل الدكتور خالد فهمى منصب وزير البيئة مرتين الأولى بحكومة هشام قنديل في 5 يناير 2013، وبحكومة المهندس إبراهيم محلب في يونيو 2014.
تولي فهمي مناصب عددية في مجال البيئة والتنمية المستدامة من بداية الألفية الثانية وحتى الآن، ويتمتع فهمي بفكر متطور في مجاله وقادر على تطوير الوزارة دائما، ويشيد العاملون بالوزارة بتواضع خالد فهمي معهم وحرصه الدائم على إنجاز مهامه قبل الذهاب إلى منزله.
تعرض نهر النيل بأسيوط في شهر أغسطس إلى بقعة من المزاوت أدت إلى تلوثه وقتها قرر وزير البيئة على الفور تشكيل لجنة كبيرة من مسئولي الوزارة وسافر على الفور في وقت متأخر من الليل ليتابع بذاته الإجراءات وقرر أنه لن ياتى إلى القاهرة حتى يتم القضاء من بقعة المازوت.
نجح فهمي هذا الموسم في تقليل حرق الأرز بمحافظات الدقهلية والشرقية وكفر الشيخ عن الأعوام السابقة بشكل كبير، وعمل على توعية الفلاحين وجعلهم يشاركون معه التوعية، ولكن الانتقادات التي وجهت إلى وزير البيئة هو القضاء على القمامة بمصر.
وكان رد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة على الاستقالة الجماعية لحكومة محلب التابع لها هو: أنه سيباشر كل أعماله وملفاته لأنها حكومة تسيير أعمال وهو وزيرا للبيئة لحين تشكيل حكومة جديدة.