«شريف حماد».. وزير مهاجر عن مصر «بروفايل»
أثبت الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي في حكومة محلب، والمكلف بتسيير الأعمال بالوزارة حاليًا، إخفاقه في إدارة شئون الوزارة منذ اليوم الأول من توليه المنصب، كما أعلن الحرب على وسائل الإعلام، وأصدر قرارًا بعدم الإدلاء بأي تصريحات أو معلومات لأي جهة إعلامية، وتم توزيعه على جميع الجهات التابعة للوزارة، ما يؤكد حرصه على وضع حاجز بينه والإعلاميين.
الوزير المهاجر
أطلق البعض على «حماد»، لقب «الوزير المهاجر عن مصر»؛ حيث سافر أكثر من 15 مرة إلى بلاد مختلفة خلال فترة توليه الوزارة، بعضها للاشتراك بمؤتمرات علمية، وأخرى لزيارة أماكن علمية، أو لرد زيارات قام بها أحد مسئولي البحث العلمي بالخارج، وجميع الزيارات التي أجراها حماد لبلاد مختلفة لم تترك واقعا على أرض مصر.
زيارات كشف الفساد
لم يقم حماد على الإطلاق بزيارة مركز أو معهد بحثي زيارة مفاجئة لكشف الفساد، أو الاجتماع بالباحثين لحل مشاكلهم، وعند وجود أي مشكلة فساد بأحد المعاهد أو المراكز، يتقدم بها أحد الباحثين، يتبع الوزير تصرفا غير لائق؛ حيث يستدعي رئيس المركز لإدارة الأمر.
إنجازات حماد
وعندما طلب المهندس إبراهيم محلب، ملفا لما قدمته وزارة البحث العلمي، وأهم الإنجازات، قدم حماد، مشروعات "تنفيذ مباني حديثة، علاج السرطان بجزئيات الذهب - وهو المشروع الذي بدأ من 8 سنوات - وإنشاء محطة لتنقية الصرف الصحي".
زيارة الصين
وآخر أيام حماد في الوزارة قضاها بالصين في زيارة استغرقت 5 أيام، بدأت من الأربعاء الماضي 9 سبتمبر، وستنتهي اليوم؛ للمشاركة في فعاليات منتدى التعاون الصيني العربي في مجال نقل التكنولوجيا والابتكار المشترك، ليؤكد حماد أنه مهاجر دائما خارج مصر لحل مشكلاتها.
يذكر أن «حماد» حصل على البكالوريوس في الهندسة في 1 يونيو 1983، ودرجة الماجستير في 23 نوفمبر 1987، والدكتوراه من كلية الهندسة بجامعة عين شمس نوفمبر 1992، ثم أصبح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب في 20 نوفمبر 2011، ثم تولى منصب عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس لمدة ثلاث سنوات، وأخيرًا حقيبة البحث العلمي في يونيو 2014.