رئيس التحرير
عصام كامل

اعتقال 4 من سلفيى الأردن كانوا فى طريقهم للقتال بسوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف مصدر من سلفيى الجهاد بالمملكة الأردنية الهاشمية، عن أن المسلحين الذين اشتبكت معهم قوات حرس الحدود الأردنية، فجر أول أمس السبت، هم عناصر تابعة للتيار السلفي الجهادي الأردني، وكانوا في طريقهم إلى سوريا لمواجهة الجيش النظامي السوري.

وتابع المصدر في تصريحات لصحيفة " الغد " الأردنية، اليوم الاثنين، " إن معلوماتنا الأولية تشير إلى أن المسلحين هم أربعة أشخاص، أحدهم تم تحديد هويته، ويدعى عمر الخلايلة ويلقب بـ " أبو أسيد " وهو ابن عم زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أحمد فضيل الخلايلة " أبو مصعب الزرقاوي " الذي قتل في العراق عام 2006 وزوج ابنة شقيقه في الوقت نفسه ".

واستكمل المصدر قوله بأن "الثلاثة الآخرين لم يتسن معرفتهم بعد، لأن الخروج للقتال في سوريا يتم بقرار فردي وليس قرارا تنظيميا ".

وأوضح المصدر أن المقاتلين من التيار يسلكون طرقا وعرة للتسلل للأراضي السورية، بغية القتال ضد النظام هناك، لكن تم اعتراضهم وتوقيفهم من قبل قوات حرس الحدود التابعة للقوات المسلحة الأردنية، بعد اشتباك معهم.

وأشار المصدر إلى أن 9 أشخاص من التيار تمكنوا منتصف الأسبوع الماضي من التسلل للأراضي السورية، حيث أجروا اتصالات مع ذويهم من مدينة درعا وطمأنوهم على سلامة وصولهم، رافضا تحديد عدد مقاتلي التيار الموجودين على الأراضي السورية. وأكد المصدر مقتل عنصر من التيار السلفي الجهادي بالأردن يدعى "بركة أبو ياسين" من سكان منطقة الضليل الواقعة شمال شرق مدينة الزرقاء، قبل يومين، وذلك بعد معركة مع الجيش النظامي في مدينة حماة، مشيرا إلى أن التيار أقام ليلة أمس، احتفالية بوفاته.

كان وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال، والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، سميح المعايطة، أشار في بيان صحفي أول أمس، إلى أن قوات حرس الحدود الأردنية ألقت القبض على مجموعة مسلحة في إحدى المناطق الحدودية بعد تبادل لإطلاق النار معها, ولم يحدد حينها إلى أي جهة تنتمي تلك المجموعة أو عددها.

وتشهد المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا، والتي تمتد لأكثر من 375 كيلو مترا، حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا.

الجريدة الرسمية