«بناتنا هتعيش في أمان» يطلق رصاصة الرحمة على «ختان الإناث».. الكتيب يكشف: ليس «عفة» والتربية تحدد سلوك البنات.. عادة وليس عبادة.. جريمة يعاقب عليها القانون.. والصدمة العص
تنشر «فيتو» أسئلة وأجوبة عن «ختان الإناث»، وذلك من خلال كتيب صادر عن البرنامج القومى لمكافحة ختان الإناث تحت شعار «بناتنا هتعيش في أمان.. ده حق من حقوق الإنسان»، الذي يجيب عن أسئلة: ما هى عملية الختان؟ وهل كانت سنة أم لا؟ وما تأثير الختان على البنت؟.
وأوضح الكتيب، أن عملية الختان هي قطع جزئى أو كلى للأعضاء التناسلية الخارجية للأثنى، وهذه الأجزاء لا تعتبر زوائد كما يعتقد البعض بل هي أعضاء حية ولها وظائف مهمة.
وظائف الأجزاء المبتورة
وأشار الكتيب، إلى أن وظائف هذه الأجزاء حماية الجهاز التناسلى الداخلى والخارجى من الميكروبات والجراثيم لأنها تساعد على ترطيب الأنسجة وتمنعها من التشقق فضلا عن أهمية هذه الأعضاء في العلاقة الزوجية في المستقبل.
ليس عفة
وأوضح، أن ختان البنت ليس «عفة» حيث إن الرغبة الجنسية لدى المرأة والرجل يتحكم فيها العقل والمشاعر بالإضافة إلى التربية والتعليم والدين والأخلاق هي الأساس في تحديد سلوك البنت.
وأضاف الكتيب، أن البلوغ مرحلة طبيعية في حياة كل بنت وليس له علاقة بالختان.
أضرار الختان
وعن وجود فوائد للختان على صحة البنت كشف الكتيب، أن الختان عادة مضرة وليس له أي فوائد بل له أضرار كثيرة منها الصدمة العصبية وتشويه الأعضاء التناسلية الخارجية والتهابات مزمنة في الجهاز البولى وتعسر الولادة.
عادة وليس عبادة
وأكد الكتيب، أن الختان ليس في الدول الإسلامية فقط بل موجود في كثير من الدول الأفريقية والمفاجأة أن معظم الدول الإسلامية ومنها السعودية لا تمارس فيها هذه العادة وهذا دليل أن ختان الإناث عادة وليست عبادة.
ولفت إلى أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء يؤكدان أن القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة لا يأمران بختان البنات ويرفضان أي ضرر للإنسان عموما.
المفهوم الطبي
وحول تساؤل أيهما أفضل ختان البنت بمعرفة الدكتور أم «الداية» أوضح الكتيب، أن ختان البنات ضار في كافة الأحول ولا يوجد عملية جراحية في الطب تدعى «ختان الإناث»، والدليل على ذلك وجود عقوبة لمن يقوم بذلك وهى السجن لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز سنتين أو غرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز الخمسة آلاف جنيه، وفقا لقانون العقوبات للمادتين "241،242"..