رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أهالي القلج بالخانكة يستغيثون من أكوام القمامة

فيتو

اشتكي أهالي قرية القلج البلد التابعة لمركز الخانكة من انتشار الأكوام المتراكمة من القمامة، وعمليات الحرق المستمرة لها وخاصة في منطقة طريق السجن بجوار المرور وهي منطقة كتلة سكنية، بالإضافة إلي وجود الرشاح غير المغطي والذي يسبب بجاني القمامة مشكلة حقيقية لكل سكان المنطقة والإصابة بأمراض الجهاز التنفسي خاصة للأطفال.


ومن جانبه، قال حسام الزيني أحد أهالي المنطقة، إن تلك المنطقة تعيش أزمة حقيقة ومتكررة يوميا من انتشار أطنان القمامة وقيام الأهالي ليلا بحرقها للتخلص منها، وذلك لعدم وجود سيارات تابعة لمجلس المدينة تقوم بحمل تلك الأطنان أو يكون هناك مكان مخصص لوضعها.

وأضاف "الزيني": أن الأهالي قاموا بجمع بعض التبرعات لشراء صناديق القمامة، ووضع المخلفات بها بدلا من إلقائها علي الطريق خاصة أن هذا الطريق حيوي ويسير به العديد من السيارات وهو وسيلة لربط كافة القرى المجاورة للقلج ببعضها البعض ولكن ما حدث هو قيام مجلس المدينة بالتخلص من تلك الصناديق بدعوي أنه طريق عام ولا يجوز وضع صناديق به.

وأكد سيد فرج، احد الأهالى، أن معظم الأهالي يعانون من الأمراض الصدرية، وأنه لديه 3 جيران اصيبوا بامراض في الجهاز التنفسي بسبب القمامة وحرقها، وتم نقلهم الي مستشفي الخانكة العام، منوها إلى أنه شخصيا يحبس أولاده الصغار ولا يفتح النوافذ والأبواب خوفا من الأمراض، مؤكدًا أن جميع سكان المنطقة يفكرون فعليا في أن يهجروا تلك المنطقة.

وأوضحت نجوي العشيري، رئيس مجلس مدينة الخانكة، أن تلك القمامة هي ناتج عمليات التطهير التي تقوم بها مديرية الري لمصرف مصرف البلبسي الذي تطل عليه المنطقة، موضحة أنها سترسل لجنه اليوم السبت، لتفقد الموضوع ومحاولة معرفة المتسبب عن حرائق القمامة نظرا لأنها تضر الأهالي بسبب وجودها وسط الكتلة السكنية، وأن المسئول عن حمل تلك المخلفات هي الري وليست مجلس المدينة.

فيمنا يرفض المهندس رضا مهدي، وكيل وزراة الري بالقليوبية، التعليق علي الموضوع بدعوي أنه لا يتعامل مع وسائل الإعلام، ويرفض مناقشة اي قضايا تتعلق بمصلحة المواطنيين وحقهم في الحصول علي معلومات وليست هي المرة الأولي لمديرية الري التي ترفض التعليق علي المشاكل الموجودة بالترع علي مستوي المحافظة.
الجريدة الرسمية