رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «لا تأكلوا الخراف.. الخراف فيها سم قاتل».. تتغذى على القمامة.. «اللية والعيون» أسهل الطرق لكشف الأمراض.. «المياه المالحة» أبرز وسائل التجار لخداع الزبائن.. وحملة

فيتو

مع اقتراب عيد الأضحي المبارك يقبل المواطنون علي شراء الأضاحي، وتنتشر شوادر المواشي في الأماكن العشوائية، وتحت تهديد عصا الراعي تتجه الأغنام من ماعز وخراف إلي تل من القمامة ليس أمامها حل سوى أن تأكل دون تفرقة بين ما هو صالح وما هو ضار فهذا بلاستيك وذاك خضروات متعفنة.


«عيدك في المستشفى»
لا يعلم المواطن أن الخروف به «سم قاتل» ويمكن أن يضر بصحة أسرته وأولاده وبدلا أن يمر العيد بفرحة وسعادة، ينقلب إلي مأتم وليالٍ كثيرة يمكثها في المستشفى، أخطار جثيمة بسبب تناول الخراف للقمامة بالأحياء الشعبية تنعكس سلبا علي صحة الإنسان حيث تتمثل الكارثة فى أن لحومها تحتوى على طفيليات تؤثر على متناوليها وفي الغالب تتناول من القمامة، بواقى طعام ولحوم فاسدة ومتعفنة، كل هذه الأنواع تنمو بها الميكروبات والفطريات والفيروسات.

الشكل الظاهري
يمكنك من الشكل الظاهري للخراف أن تحكم عليها هل تتغذي علي القمامة أو تتغذي علي الأعلاف والبرسيم فالخروف المتغذي علي القمامة تجد حركته بطيئة وتكون ليته كبيرة الحجم وأعضائه غير متناسقة بعضها البعض ولديه قرون كبيرة الحجم أيضا وتجده مختلا يدور حول نفسه، أما الخراف المتغذية علي الأعلاف والبرسيم فتجدها تتحرك بشكل سريع وسلس، وليته متوسطة الحجم ومتناسق جسمانيًا وقرونه معتدلة، ويجب عليك ملاحظة عين الخروف وبرازه إذا كانت حمراء وبرازه غير متماسك فهو متغذى على القمامة.

«المياه المالحة»
يخدع راعي الأغنام المتجولة بالشوارع والأحياء الشعبية المواطنين بخراف منتفخة البطن فتظنها للوهلة الأولي "عشر" أو محملة باللحوم لكن ستظهر عليك علامات الاندهاشات عندما تعلم أنها ليست لحوم بل مياه مالحة، فقط يجبر الراعي المتجول الخراف علي شرب المياه المالحة ومع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد تتجه الخراف لشرب الكثير والكثير من المياه مما يجعل بطونها منتفخة.

ارتفاع أسعار اللحوم غير المبرر لفت انتباه الجمهور باحثين عن السبب في حين ردد المسؤلون أنه بسبب الحالة الاقتصادية الراهنة، ولكن ارتفاع الأسعار غير العادي الذي وصل إلي نسبة من 20 إلي30 % جعل المشتري يتخلي عن أحد شعائر الإسلام التي تأتي في قوله تعالي «فصل لربك وانحر».

«بلاها لحمة»
ونتيجة لهذا الغلاء دشن محمد جاد أحد النشطاء بأسوان حملة «بلاها لحمة» علي مواقع التواصل الاجتماعي وكان من الملفت للانتباه تضامن الآلاف مع الحملة في خلال أيام ودعا عدد من الإعلاميين خلال برامجهم الخاصة للتضامن معها، أملا في حدوث تغير وتحقيق الهدف المرجو من الحملة، وهو أن يصل سعر الكيلو إلى ل50 جنيها فقط.

وزيرة المالية 
من المؤكد أن «وزيرة مالية المنزل» هي الحد الفاصل بتضامنها مع الحملة أم لا، فدائما تشكل المرأة المصرية سفينة المنزل التي علي أثرها يجب أن تبحر العقول فهي التي تحدد وجبة اليوم، وظهور أو اختفاء عنصر البروتين يأخذ حكم الإعدام من المنزل بقرار منها.

وفي تصريح لمحمد جاد مؤسس حملة «بلاها لحمة»، أكد أن نجاح الحملة متوقف علي النساء فهن رأس الحربة في هذه المباراة.

حالة الشارع تؤكد أن الفقير ليس له فرصة للشراء واعتماده سوف يكون علي الجمعيات الخيرية وأهل الخير، الذين هم في انخفاض مستمر بسبب جشع التجار وتحركات الحكومة البطيئة.
الجريدة الرسمية