اتحاد كتاب الإمارات يقبل ٤٠ عضوا جديدا
وافق مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اجتماعه الأخير برئاسة حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة على قرار لجنة العضوية القاضي بمنح العضوية لأربعين من الكتاب والأدباء والمبدعين الإماراتيين والعرب المقيمين في الإمارات، ووافق على قرار اللجنة بتأجيل أو رفض قبول ستة ممن تقدموا بطلبات العضوية.
وافق الاتحاد على منح العضوية العاملة لكل من: «أحمد طويب المهيري، أسماء بنت صقر بن سلطان القاسمى، ايمان إقبال اليوسف حبيب اليوسف، حمدان حمد العامري، حياة حسن الحوسني، د.سيف راشد الجابري، ريم الكمالي، شيماء محمد المرزوقي، عادل محمد المرزوقي، عبد الله أحمد مخاشن، عبد الله الهدية الشحي، علياء حسن الياسي، فاطمة أحمد الكعبي، فهد على المعمري، لبنى عبدالله الهاشمي، محمد إبرهيم الحمادي، محمد شعيب الحمادي، ناصر يوسف عبيد البكر، نايف عبد الله الهريس، ووفاء أحمد العنتلي».
فضلا عن منح الاتحاد العضوية المنتسبة لكل من: «أشرف أحمد عبد المنعم، أمل عطالله المشايخ، بهيجة عبد الله ادلبي، خالد صالح ملكاوي، خيرة الناعس قسومة، ذكرى لعيبي كاظم، شهاب أحمد الكعبي، د.عبد الرحيم المدني، عبد اللطيف سعد الصيادي، عبد الله يحيى السريحي، عبد الناصر ذياب أبو جيش، عليوة مصطفى فتح الباب، غيداء محمد طالب، كريم عودة لعيبي، محمد خالد بياسة، مجد نمر يعقوب، محمد جمال طحان، نعيمة حسن النجار، هدى أوغيدني، وهيفاء الأمين».
ووجه حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد التهنئة إلى الأعضاء الجدد، وتمنى لهم المزيد من النجاح والعطاء، وقال في تصريح له: «إن انضمام هؤلاء المبدعين إلى أسرة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سيشكل إضافة نوعية إلى مسيرة الاتحاد، وقد لفت نظرنا هذا العدد الكبير، ما يشير إلى أن الساحة الثقافية الإماراتية تكبر وتتسع، وهي ساحة متحركة وثرية، خصوصًا أن قبول عضوية هذا العدد قد تم بناء على قرار من لجنة العضوية التي تعتمد معايير دقيقة، لا تسمح بمرور غير الطاقات الحقيقية».
وأضاف الصايغ: «الأمر الآخر الذي الذي استوقفنا هو النسبة العالية لعنصر الشباب من بين الأعضاء الجدد، وهو ما يؤكد نظرتنا إلى الشباب في وطننا، فنحن أمام جيل لا نتردد في القول إنه أكثر فهمًا ووعيًا وحماسًا منا، وهو مؤهل وقادر على قيادة العمل الثقافي».
وتابع: «يجب أن يأخذ فرصته في ذلك، ودورنا أن نقف إلى جانبه، وندعمه، بل أن نتعلم منه، ونستلهم رؤاه الذكية ونظرته الخاصة إلى الحياة والأدب والثقافة، والدماء الشابة في المحصلة هي التي تضمن مناقلة التجارب بين الأجيال».
وأوضخ الصايغ أن «المشروع التنموي الحضاري الشامل لدولة الإمارات مؤسس في جوهره على فكرة الشباب، وقائم على الفرص الحقيقية للتعبير عن الإمكانات والطاقات والمتاحة أمام الجميع، وفي صدارتهم الشباب والثقافة على نحو خاص هي الفسحة الأرحب التي يمكن أن تتأكد فيها هذه الحقيقة».
وأردف: «لذلك نحن نرحب بهم في بيتهم الكبير اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وندعوهم إلى المبادرة في التفاعل، وإلى الاستفادة من نسبة حضورهم العالية لطرح رؤاهم وتصوراتهم والعمل عليها لتجسيدها وإكساب المشهد هوية متجددة تنسجم مع روح الإبداع».
وختم الصايغ حديثه قائلا: «ليس لدينا شك في وعي الشباب، وفي أفقهم الواسع المنفتح، وفي قدرتهم على إنتاج ثقافة وطنية وعربية أصيلة سيكون لها أثر كبير في إعادة صياغة الواقع، وإخراجه من أزماته الكبرى».