رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية البحرين: لا نريد لـ«القوة العربية المشتركة» أن تكون عاجزة

 الشيخ خالد بن أحمد
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين

قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، إن موضوع القوة العربية المشتركة لا يمكن أن يتم الانتهاء منه سريعًا، مشيرا إلى أن الدول العربية وبالأخص بلدان الخليج ليست معترضة على إنشائها.


أضاف: نحن ندعمها من حيث المبدأ ونرى فائدتها وأهميتها، ولكن نحن لا نريد إنشاء قوة تكون مقوماتها عاجزة عن العمل مع بعضها البعض أو أن تُنشأ قوة عديمة القدرة على الحركة.

تابع: يتعين علينا أن نصل إلى قوة قادرة على التحرك وأن تكون فاعلة، وهذا لم ننته من دراسته، نحن جاهزون للحضور والمشاركة، لكننا نطالب بقوة فاعلة وليس فقط قوة اسمية.

قال: إذا وصلنا إلى إنشاء جسم فارغ وعديم الفائدة، فسيكون بلا معنى، نريد أن تكون القوة حقيقية وفاعلة وذات فائدة، أما من جهة الموافقة على المبدأ والرغبة بظهور القوة المشتركة، فهذا نتشارك فيه جميعًا.

وأوضح وزير الخارجية البحريني في حواره لصحيفة «الشرق الأوسط»، أثناء وجوده في باريس ضمن الوفد الحكومي الرسمي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أثناء زيارته لفرنسا مؤخرًا، أن حجم المتفجرات المهربة لبلاده عبر زوارق بحرية قادمة من إيران والتي ضبطت في يوليو الماضي كانت كافية لإزالة مدينة المنامة من الوجود.

ولفت إلى أن انضمام طهران إلى المنظومة الإقليمية سيكون في صالح دول منطقة الخليج في حال التزمت طهران بسياسة حسن الجوار والامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى وتتخلى عن الازدواجية بين اللغة والتصرف.

وشدد وزير الخارجية البحريني، على ضرورة أن تعي إيران بتغير سياستها وترفع يدها عن شيعة العرب وأهل بلدان العرب وتضع حدا لسياسة التفريق على أساس طائفي.

وأكد آل خليفة أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون عسكريًا ولا بديلا عن الحل السياسي، مؤكدا أن مصير هذا الشخص أو ذاك المسئول أمر متروك للشعب السوري، مشيرا إلى أن المشكلة تتمثل أن هناك وضعين؛ إقليمي ودولي، يسيطر عليهما الانقسام بالنسبة للوضع السوري وكيفية الخروج من الأزمة التي هجرّت نصف الشعب السوري وهدمت البلد.

وفيما يخص الشأن اليمني أكد أنه ما دام الحوثي لم يتراجع عن خياراته العسكرية فلن نتراجع عن مواجهته.
الجريدة الرسمية