رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. جائزة السلطان قابوس تبدأ جولاتها التعريفية بالقاهرة.. بدر المسكري: المصريون أكثر استخدامًا لموقعنا.. إغلاق باب التقدم 15 أكتوبر.. ويوسف القعيد: الخط العربي أبرز اهتماماتها

فيتو

بدأت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون مساء أمس الأربعاء، في جولتها التعريفية بالوطن العربي، والتي دشنتها من المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، لتكون مصر هي المحطة الأولى في جولاتها التالية.


وكان أبرز الحضور في المؤتمر، الأديب الكبير يوسف القعيد، والذي تم استقباله بحفاوة كبيرة من الدكتور بدر المسكري مدير الجائزة، ومالك المسلماني مدير شركة «أكاسيا» الراعية للجائزة، حيث استقبلتهما الأوبرا في غرفة كبار الزوار، لتدور بينهما أحاديث مفعمة بالثقافة والود.

فيما كانت القهوة العربية وحبات التمر، هما السمة الرئيسية في نهاية المؤتمر، حيث تزين بهم بهو المسرح الصغير، في حس تراثي عماني أراد منظمو المؤتمر إدخال الحضور فيه.

جولات تعريفية

وقال الدكتور بدر المسكري، إن الجائزة تعتزم إجراء جولة تعريفية بالجائزة في عدد من البلاد العربية، وقد بدأت الجولة من مصر لأن المصريين هم الأكثر دخولا إلى موقع الجائزة، واستفسارا عن شروطها وكيفية التقدم، يليها الجزائر، مؤكدا أن الجولة المقبلة ستكون بمدينة القسطنطينة في الجزائر، يليها عمان، ومن ثم مدينة الشارقة بالإمارات.

وأكد المسكري في كلمته، أنه كان من المفترض إغلاق باب التقدم للجائزة في ٣٠ سبتمبر المقبل، إلا أنه سيتم تمديد فترة التقدم حتى ١٥ أكتوبر المقبل، ليتم بدء الفرز في ١٨ أكتوبر، على أن يتم إعلان الجائزة في نهاية نوفمبر المقبل، في مؤتمر صحفي يبث مباشرة، ويتم تسليم أسماء الفائزين للجنة خلال المؤتمر نفسه.

حملة إعلانية

وأشار الدكتور مالك المسلمانى، مدير شركة «أكاسيا» الراعية لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون، إن نسبة كبيرة من المصريين والعرب استوعبوا فكرة الجائزة، مشيرًا إلى أنه بدءا من غد الخميس، ستدشن الجائزة حملة إعلانية في الصحف والمحطات الفضائية في القاهرة، حتى تستطيع أن تصل إلى جميع المثقفين والمحبين في مصر «أمّ الثقافة»، مضيفًا أن القائمين على الجائزة كلفوا ببدء جولتهم التعريفية من القاهرة بمصر، لأنها الأثرى ثقافة ورحابة لهذا النوع من الجوائز.

ومن جانبه، أكد الأديب يوسف القعيد، أن جائزة السلطان قابوس، من أهم الجوائز الثقافية بالوطن العربي، إذ تتميز سلطنة عمان دائما باهتمامها بالنهج الثقافي ودعمها له، فضلا عن امتلاكها الموارد التي تؤهلها لذلك.

الخط العربي

وأضاف «القعيد»، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن أهم ما يميز الجائزة هو اهتمامها بالخط العربي، والذي يعتب على مصر عدم اهتمامها به، باستثناء بعض المعارض التي تقام لكبار الفنانين، مشددا على ضرورة التفات مصر إلى الخط العربي وأهميته الثقافية والتراثية، مؤكدًا أنه يتذكر حين سافر الأديب الراحل نجيب محفوظ، إلى سلطنة عمات، وأمر السلطان قابوس، آنذاك بإقامة ندوة خاصة للترحاب بأديب نوبل، على الرغم من أن «محفوظ» لم يكن عمانيًا، إلا أن هذا يدل على مدى تأصل الثقافة في النفس العمانية.
الجريدة الرسمية