رئيس التحرير
عصام كامل

وفد ألماني يجري محادثات في الخرطوم لدعم الحوار الوطني وبناء الثقة

 مصطفى عثمان إسماعيل
مصطفى عثمان إسماعيل

بدأ وفد ألماني وصل الخرطوم، إجراء مباحثات جديدة لدعم مبادرة الحوار الوطني، وبناء الثقة بين الأطراف ونقل مسئولين في الحزب الحاكم للوفد، تمسك الحكومة بعقد جولاته في الداخل، وأن يشمل كل الأطراف الراغبة، في وقت شددت آلية الحوار «7+7» على أن اللقاء بالمسلحين في الخارج لا يعد مؤتمرًا تحضيريّا، وإنما يلتئم في إطار المشاورات والضمانات لمشاركة الأطراف المعارضة بالداخل.


وبحث نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان للشئون الحزبية إبراهيم محمود، مع الوفد الألماني الذي يضم ممثلين للحكومة، وبعض المؤسسات هناك، تطورات مبادرة الحوار الوطني.

وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل: إن الاجتماع ناقش «ما يمكن أن تسهم به ألمانيا في دعم الحوار الوطني خاصة على مستوى التدريب والتأهيل وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة التي ستشارك في عملية الحوار الوطني الشامل».

وأفاد بأن نائب رئيس الحزب أبلغ الوفد الألماني برؤية المؤتمر الوطني حول مبادرة الحوار، وأنه سيكون شفافًا وشاملًا لا يستثني أحدًا، وأنه سيكون حوارًا «سودانيا خالصًا» تتاح فيه الفرصة لكل السودانيين للمشاركة والإدلاء بآرائهم، بما يؤسس لمستقبل قائم على رؤية سودانية خالصة.

ومن جهتها، قالت آلية «7+7»: إن لقاءاتها التي اقترحتها بالحركات المسلحة في الخارج، لا تعد مؤتمرًا تحضيريّا، لكنها ستتم في إطار المشاورات والتفاهمات وتوضيح الضمانات تمهيدا لعقد الحوار الوطني داخل البلاد.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، اليوم الأربعاء، عن عضو الآلية بشارة جمعة، وجود توافق داخل آلية الحوار حول إجراءاته والإجماع على ضرورة عقد لقاءات مع القوى الممانعة والحركات.

ونبه إلى ما أسماه تضاربًا في الألفاظ والكلمات حول اللقاء مع الحركات المسلحة، مبينًا أنه لا يمكن أن يكون هناك مؤتمران داخل وخارج البلاد في وقت واحد.

وأشار «جمعة» إلى أن التحضيرات والإعداد للحوار بدآ مبكرا مع الحركات منذ إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بحضور الوسيط الأفريقي بأديس أبابا، وتم اعتماده من الجمعية العمومية للحوار.

وقطع بأن لقاء الآلية بالحركات بالخارج لا يشمل الأحزاب المعارضة بالداخل، مقرا بوجود تباينات في الآراء حول اللقاء، نافيًا اعتبارها خلافات.
الجريدة الرسمية